رئيس التحرير
عصام كامل

بالميراس وسانتوس في صراع برازيلي خالص على كأس ليبارتادوريس

سانتوس
سانتوس
يدور الصراع على أبرز لقب للأندية في قارة أمريكا الجنوبية عندما يقام نهائي كأس الليبرتادوريس لكرة القدم غدا السبت، والذي سيشهد مواجهة برازيلية خالصة بين بالميراس وسانتوس على ملعب إستاد "ماراكانا" الشهير، وذلك بعد أن تأجيل حسم لقب نسخة عام 2020 من البطولة لفترة بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد.


وتفتقد المواجهة بين قطبي مدينة ساو باولو الأجواء الحماسية المعهودة في مباراة الديربي، حيث تقام المواجهة بدون جماهير بسبب جائحة كورونا.

ومع ذلك سيسمح بحضور نحو خمسة آلاف شخص من سلطات المدينة والولاية والدولة، وكذلك من الرعاة والضيوف حاملي الدعوات الخاصة، في ثالث نهائي برازيلي خالص لبطولة كأس الليبرتادوريس.

وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية على التوالي التي يتأهل فيها فريق واحد على الأقل من البرازيل إلى نهائي البطولة، حيث شهدت النسخة الماضية لعام 2019 فوز فلامينجو البرازيلي على ريفر بليت الأرجنتيني في النهائي.

وحقق ريفر بليت انطلاقة جيدة في النسخة الحالية أيضا لكنه خسر أمام بالميراس في الدور قبل النهائي، كما خسر بوكا جونيورز الأرجنتيني أمام سانتوس في المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي، لتشهد كأس الليبرتادوريس 2020 نهائيا برازيليا خالصا.

ويعد غدا السبت هو اليوم الأكثر أهمية في مسيرة أبيل فيريرا المدير الفني لبالميراس، والذي كان الرهان عليه متواضعا لدى توليه مسؤولية الفريق.

وبعد ثلاثة أشهر فقط من تولي المهمة، بات فيريرا على بعد خطوة واحدة من قيادة الفريق للقب القاري الثاني له، وذلك بعد 22 عاما من اللقب الأول.

وقال فيريرا: "إنه تحد كبير.. أفضل كل هذا التوتر على الجلوس في المنزل ومشاهدة المباراة".

وأضاف: "كان حلما بالنسبة لنا، أن نخوض النهائي بأمل الفوز ونشعر بكل هذه الأجواء. كفى من البقاء في المنزل ومشاهدة الفرق الأخرى وهي تتنافس على اللقب".

كذلك تحدث جوستافو جوميز قائد بالميراس عن حلم تحول إلى حقيقة، وواحدة من أهم المباريات التي خاضها على الإطلاق.

وأضاف جوميز: "نعرف مدى أهمية المباراة وأعتقد أن الفريق مستعد".

وتجدر الإشارة إلى أن الوصول للنهائي والمنافسة على اللقب القاري يأتي بمنزلة ذروة مشروع بدأ في عام 2015 عندما أصبحت شركة "كريفيسا" راعيا رئيسيا للنادي.

أما سانتوس، فقد كان أكثر نجاحا في كأس الليبرتادوريس في الأعوام الماضية، حيث تغلب على بينارول الأوروجوياني ليتوج باللقب عام 2011.

وقال كوكا مدرب سانتوس: "سنفعل كل ما بوسعنا من أجل الفوز. الوقت فقط هو الذي سيظهر لنا ما إذا كان كل ما نقدمه في التدريبات كافيا لنصبح الأبطال".

وفي عام 2013 كان كوكا قد قاد فريقا برازيليا آخر للتتويج بلقب كأس الليبرتادوريس، وهو أتلتيكو مينيرو، وأكد أنه سيستخلص الإيجابيات من تلك المباراة ليستفيد منها في لقاء الغد.

وأوضح: "دائما ما نبحث عن الأشياء الإيجابية والخبرات التي نحتفظ بها بداخلنا. أحتفظ بها وأستخدمها".

الجريدة الرسمية