رئيس التحرير
عصام كامل

نجيب ساويرس ينعي محمد الصغير: شخصية عصامية وصنع سمعة طيبة

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس
نعى المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار عبر حسابه على موقع "تويتر"، خبير التجميل محمد الصغير، والذي وافته المنية منذ قليل، بعد معاناة مع فيروس كورونا المستجد. 


وكتب نجيب ساويرس: "فقدت مصر شخصية عصامية نادرة بنت نفسها من الصفر وصنعت سمعة طيبة وقصة نجاح تدرس، تميزت بصفاء النفس والتواضع والأدب... البقاء لله .. ربنا يجعله من أهل الجنة ..محمد الصغير.. خالص التعازي لأسرته الكريمة".

ورحل عن عالمنا اليوم خبير التجميل محمد الصغير، والد الإعلامية مها الصغير، زوجة الفنان أحمد السقا، وذلك بعد أن أصيب بفيروس كورونا، منذ شهر.

وقال الفنان أحمد السقا، عبر حسابه على موقع "انستجرام، :" توفى الى رحمة الله حمايا وابويا العزيز محمد الصغير. الرجاء الدعاء له بالرحمه".

فيما نشر ياسين السقا، حفيد الراحل، وابن النجم أحمد السقا، رسالة نعى لجده عبر خاصية "ستورى" على صفحته الشخصية بموقع "إنستجرام"، كتب فيها: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى إلى رحمه الله جدى العزيز محمد الصغير.. نسألكم الفاتحة".

وخبير التجميل محمد الصغير كانت بداية مشواره فى العمل بالتجميل، فى الـ12 من عُمره، من بعدها تخصص فى تصفيف الشعر عبر الدراسة فى إحدى أشهر الأكاديميات فى باريس ليحصل على الخبرات، من بعدها عاد إلى مصر وبدأ العمل مع خاله بصالون تجميل كان يقع فى مساكن شيراتون، ثم انفصلا، وافتتح مركز تجميل خاصًّا به عام 1980.

الصغير تعامل مع أشهر الفنانين فى مصر، بداية من أجيال فنانى الأبيض والأسود مثل الفنانة الراحلة فاتن حمامة وصولًا إلى العالمية إذ عمل مع الفنانتين صوفيا لورين وكلوديا شيفر، تلك الجوانب من حياته أرّخها فى كتاب أصدره عام 2015، حمل اسم «أيام من عمرى».

ولفت مُصفف الشعر إلى أن أولى علامات نجاحه، حينما تقابل مع الأميرة فوزية زوجة الأمير السعودى فواز بن عبدالعزيز آل سعود، لتصفيف شعرها فى الستينيات، التى تواجدت فى مصر لحضور حفل أم كلثوم، وتم ترشيحه من قبل ابنة أختها، لكن عندما رأت الأميرة الشاب الصغير، رأى فى عينيها تساؤلات لم تعجبه لصغر سِنه حينها، لكن فى النهاية نجح فى أن ينال إعجابها بتصفيفة شعرها، من هنا بدأت شهرته.

وأول فنانة كانت «وش السعد» عليه هى ليلى علوى التى زارته فى محل خاله، ببداية عمله فى تصفيف الشعر، ثم ترددت بكثافة الفنانات، وجمعتهما صداقة، لذا أهدى أول نسخة من الكتاب إلى «علوى».
الجريدة الرسمية