رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الرى من المنيا: تسليم المزارعين حساس قياس رطوبة الأرض

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
كشف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى، عن مستجدات مشروع تبطين الترع قائلا وصلنا الى 860 كيلو بمعدل 10 كيلو يوميا وهذا لا يكفى وبعد طرح المشروعات الجديدة هنوصل لمعدل أكبر من ذلك 15 أو 20 وفى يونيو 22 سوف ننتهى من أول 7 آلاف كيلو كما وعدنا وفى نهاية يونيو هذا العام هننتهى من 2500 كيلو والباقى سوف يتم الانتهاء منه على 3 سنوات .


وقال، سيتم تطوير مساقى الفلاحين مؤكدًا إن المسافر التى سيتم تطويرها سوف يقدم المزارع حساس الرطوبه  لقياس رطوبة التربه بحيث يعلم إذا كانت الأرض تحتاج إلى رى من عدمه ، وهو حساس يدوي وهناك نوع آخر يعمل على الموبايل


وقال إنه لو تم تنفيذ المنظومه كامله سوف تساهم فى زيادة المنتج وتحسين حالة الفلاح وقال إن التحدى الأساسى فى تبطين الترع هو القمامه والحفاظ عليها ،وا صح أن تطوير الترع داخل الكتل السكنية سوف يتم عمل سور للحفاظ على الأطفال وشكل جمال وذلك فى كل الترع الجديدة بداخل الكتل السكنية بارتف 75 متر.


جاء ذلك خلال تفقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى والدكتور السيد القصير وزير الزراعة مصنع سكر شركة القناه إذ يتم استصلاح 120 ألف فدان، بالتعاون مع شركة الدياب لاستصلاح الأراضي، كمرحلة أولى من خطتها لاستصلاح 181 ألف فدان بمنطقة غرب المنيا، وذلك لتنفيذ أكبر مشروع صناعي زراعي في مصر بمنطقة غرب المنيا، من خلال إنشاء أكبر مصنع للسكر بطاقة إنتاجية 900 ألف طن سنويًا، ويضم أكبر صومعة للسكر في العالم، بطاقة تخزينية تبلغ 417ألف طن.

علما أن العقد الماضي مبروم مع شركة القناة للسكر ينص العقد المبرم بين الطرفين، على تنفيذ حرث عميق للتربة بإجمالي مساحة 100 ألف فدان، وعمليات جمع والتقاط الأحجار الناتجة عن حرث عميق للتربة لمساحة 17 ألف فدان، وعمليات تسوية للتربة في حدود 10 مليون متر3 بمساحة 100 ألف فدان، وتنتهى عمليات الاستصلاح بالحرث السطحي لذات المساحة، علمًا بأن التقنيات التي يتم استخدامها في عمليات استصلاح الأراضي ضمن المشروع تعتبر هي الأولى من نوعها التي يتم استخدامها بالمنطقة.


ويتضمن المشروع إنشاء أكبر مصنع لإنتاج السكر في العالم بطاقة إنتاجية 900 ألف طن سنويًا بجانب استزراع واستصلاح 181 ألف فدان من الأراضي الصحراوية
و يعمل المشروع على خفض عجز الميزان التجاري وبالتالي ميزان المدفوعات بقيمة 800 مليون دولار، وتقليل الفجوة بين إنتاج واستهلاك السكر والتي تصل إلى 1.1 مليون طن سنويًا بنسبة 80%، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن المقرر أن يصل المصنع للطاقة الإنتاجية القصوى خلال عام 2022.

ويعد هذا المشروع أول مشروع صناعي زراعي متكامل في قطاع السكر في مصر، وسيعود بالنفع على أهالي المحافظة من زيادة حجم التجارة الداخلية، وتوفير فرص عمل للشباب.

بالإضافة إلى أنه سيساهم في تلبية احتياجات السوق المصرية، ويعتمد على زراعة البنجر واستخدامه في إنتاج السكر، وذلك في إطار السياسة العامة التي تنتهجها الدولة المصرية عبر توفير فرص استثمارية في صعيد مصر بإقامة المشروعات المتكاملة التي تهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية، وتشجيع النشاطات القائمة على النشاط الزراعي والصناعات التكميلية لها.

الجريدة الرسمية