رئيس التحرير
عصام كامل

"الخارجية الألمانية" تحذر من استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات: يجعل إنهاء الاحتلال صعبا

وزارة الخارجية الألمانية
وزارة الخارجية الألمانية
حذرت وزارة الخارجية الألمانية من البناء المستمر للمستوطنات، مؤكدة أن ذلك يجعل حل الدولتين القائم على التفاوض وإنهاء الاحتلال أكثر صعوبة، مطالبة بوقف بناء المستوطنات وتعليق مناقصات بناءها في القدس الشرقية.

 
وأكدت الخارجية الألمانية أن إدخال تغييرات على حدود 4 يونيو1967 لا يمكن التفاوض عليها إلا بين الطرفين، موضحة أن ألمانيا مستعدة لدعم هذه العملية بشكل فعال، بالتعاون مع فرنسا والأردن ومصر في ما يسمى "بصيغة ميونيخ".

وكتبت الخارجية الألمانية تغريدة على تويتر: "إن البناء المستمر للمستوطنات يجعل حل الدولتين القائم على التفاوض وإنهاء الاحتلال أكثر صعوبة. وتطالب الحكومة الألمانية بوقف بناء المستوطنات وتعليق عملية المناقصة المتعلقة بإجراءات البناء في مستوطنة جفعات هاماتوس الجديدة في القدس الشرقية بشكل نهائي"



وقالت "تؤكد الحكومة الألمانية أن إدخال تغييرات على حدود 4 يونيو1967 لا يمكن التفاوض عليها إلا بين الطرفين، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس. كما هذا يتطلب استئناف حوار موثوق به يرمي إلة بداية جديدة للمفاوضات المباشرة بين الطرفين"

وأضافت الخارجية الألمانية "ألمانيا مستعدة لدعم هذه العملية بشكل فعال - أيضًا بالتعاون مع #فرنسا و#الأردن و#مصر في ما يسمى "بصيغة ميونيخ". يظل حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الأفضل للنزاع في #الشرق_الأوسط، سواء من أجل أمن #إسرائيل أو من أجل حماية حقوق #الفلسطينيين"



يذكر أن المستوطنات الإسرائيلية تتوزع في كل أنحاء الضفة الغربية المحتلة. والكثير منها مشمولة بحماية الجيش الإسرائيلي ومحظورة على الفلسطينيين، ووجودها يفصل المدن والبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض ويعقّد التواصل والانتقال والتنمية في المناطق الفلسطينية.
شُيد كثير من المستوطنات الإسرائيلية في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتضاعف عدد سكانها في السنوات الأخيرة الماضية. وتزود إسرائيل هذه المستوطنات بالخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء.



وتذكر منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن المستوطنات الإسرائيلية تنمو في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمرور الزمن. ففي عام 2004، كان يسكن في مستوطنة جيفات زئيف حوالي 10 آلاف مستوطن، أما الآن فقد ارتفع عدد سكانها إلى 17 ألف. وتمددت هذه المستوطنة غربا وشيدت فيها مساكن ومراكز تسوق ومعبد يهودي.

الجريدة الرسمية