رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الفرنسية تُحيى الذكرى الـ88 علي ميلاد داليدا | صور

داليدا
داليدا

أحيت وزارة الخارجية الفرنسية الذكرى الـ88 علي ميلاد النجمة العالمية  داليدا، ونشرت الوزارة الخارجية الفرنسية عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، صورة لداليدا في شبابها، وقالت:



"في مثل هذا اليوم من عام 1933 ولدت المغنية الفرنسية الإيطالية داليدا، واسمها الحقيقي يولاندا جيجليوتي، وترعرعت في مصر قبل أن تنتقل للعيش في فرنسا".

وأشارت الخارجية الفرنسية إلي أنها : "أدّت  أكثر من 700 أغنية مسجّلة في عشر لغات مختلفة، ولعبت أدوار تمثيلية في عدّة أفلام".



يشار إلي أن تنوعت محطات داليدا منذ ولدتها في حي شبرا، وصولاً إلي محطة العالمية، وهبوطاً إلي محطة الإنتحار، وتستعرض "فيتو" هذة المحطات من خلال النقاط التالية:
 
- محطة النشأة


ولدت يولاندا جيجليوتي الشهيرة بـ"داليدا" في 17 يناير 1933م في حي شبرا بالقاهرة لأبوين مهاجرين من جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا.

وعاشت الطفلة يولندا بدايات صعبة بحي شبرا بسبب عصبية والدها وتزمته ووالدتها المحافظة وقد فرضا عليها رقابة صارمة في فترة المراهقة، بعد وفاة والدها الذي كان يعمل عازفا للكمان عملت سكرتيرة على الآلة الكاتبة بشركة أدوية لتساعد والدتها التي عملت الخياطة.  

عرفت داليدا لأول مرة بالمشاركة في مسابقة ملكة جمال مصر وفازت بها عام 1951، وظهرت بعد ذلك في عدة أفلام في أدوار بسيطة منها منها "ارحم دموعي" و"الظلم حرام" و"سيجارة وكأس" وكان آخر فيلم تظهر فيه قبل هجرتها إلى فرنسا عام 1954، وذلك قبل أن تعود محددا بعد ذلك عام 1986 في فيلم يوسف شاهين "اليوم السادس" الذي جسدت فيه دور فلاحة مصرية. 

- "محطة العالمية"

فشلت داليدا في الحصول على فرصة في التمثيل ففكرت في العودة إلى مصر على الفور، ولكنها التقت برجل يدعى" رولند برجر "أقنعها بالتحول للغناء فقام بتدريبها وبدأت تغني على المسارح.
 


وكانت أغنية" بامبينو" عام 1965 هي بدايتها مع الشهرة العالمية فقد احتلت هذه الأغنية الصدارة لأسابيع عديدة، وقدمت داليدا في حياتها الفنية نحو 700 أغنية بتسع لغات هي العربية والعبرية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والهولندية والتركية، ومن أبرز أغانيها ولعلها الأشهر باللغة العربية أغنية "حلوة يا بلدي"، "أحسن ناس" و"سلمي يا سلامة".

-  محطة الحب 



لم يكن حظ داليدا في الحب جيد بل كان سببا في البؤس والوحدة والاكتئاب، حيث تزوجت" داليدا " من لوسين موريس ثم طلقها بعد عدة أشهر وقد حاول طليقها الانتحار بعد ذلك بعدة سنوات لرفضها العودة إليه.

وارتبطت داليدا بعد ذلك بقصة حب عنيفة بالرسام جان سوبيسكي الذي انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه عام 1961، وفي عام 1967 ارتبطت بشاب إيطالي يصغرها في السن يدعي لويجي تنكو وكان مغنيا ولدى فشله في الفوز بجائزة في أحد المهرجانات انتحر بالرصاص فحاولت هي الأخرى الانتحار وفشلت.




وعقب  ذلك أحبت شابا آخر يدعى لوسيو ولقي هو الآخر حتفه منتحرا وكان يصغرها بـ 12 عاما، وفي السبعينيات عاشت قصة حب قوية مع مغن شاب يدعى مايك برانت، لكنه  انتحر  أيضا عام 1975، و كانت علاقة زواجها الأخير  أسفرت عن حملها ثم إجهاضها مما أدى لإصابتها بالعقم وضاعف ذلك من شعورها بالاكتئاب.


- المحطة الأخير " الإنتحار"

وحاولت "داليدا"  الانتحار مرات عديدة ولكنها كانت تفشل دائما ، إلا أنه في 3 مايو عام 1987 نجحت محاولتها في الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأقراص المنومة، تاركة وراءها إرثا فنيا وإنسانيا فريدا ورسالة تقول: "الحياة صارت لا تحتمل، سامحوني".


الجريدة الرسمية