رئيس التحرير
عصام كامل

كل ما تريد معرفته عن قافلة وزارة الأوقاف إلى مدينة الخرطوم

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
تنطلق نهاية شهر يناير الجاري، قافلة دعوية لعلماء وواعظات وزارة الأوقاف التي تجوب مجموعة من الأقاليم في ظل التنسيق المشترك بين وزارتي الأوقاف المصرية والسودانية.


وتضم القافلة نخبة من خيرة شباب العلماء من أئمة وواعظات الأوقاف تشمل ستة أئمة وخمس واعظات .

وفي وقت سابق، افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ونظيره السوداني  الشيخ نصر الدين مفرح، المعسكر التثقيفي المشترك للأئمة المصريين والسودانيين بالإسكندرية، كما افتتح الوزيران الدورة التدريبية المشتركة الأولى من أئمة المساجد الكبرى بمصر والسودان بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية، وناقشت الدورة عدة قضايا منها تجديد الخطاب الديني ، ومواجهة وتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف؛ وشملت الدورة عددًا من ورش العمل المشتركة بين الجانبين ، ويحاضر فيها نخبة متميزة من علماء مصر في مجالات متنوعة .




وأوضحت وزارة الأوقاف أن الأئمة سيجوبون معا عددًا من الأقاليم السودانية يدعون إلى الله (عز وجل) بالحكمة والموعظة الحسنة ويبينون للناس مدى عظمة وسماحة ديننا الحنيف وإيمانه بالتنوع والتعددية، وحرصه على مصالح البلاد والعباد، وتأكيدًا على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان .



جدير بالذكر أن ذلك يأتي  في ظل التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشئون الإسلامية بدولة السودان الشقيقة ، وامتدادا لجسور التعاون بين البلدين الشقيقين في نشر الفكر الوسطي المستنير،  وبيان مدى سماحة الإسلام في قبول الآخر والإيمان بالتعددية والتنوع، وترسيخ أسس الولاء والانتماء الوطني، وبيان  مشروعية الدولة الوطنية وضرورة الالتفاف حولها، ومواجهة الفكر المتطرف.


شاهد.. الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم في نقابة القراء ببرنامج "خد فكرة" | فيديو



وأكدت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة القادمة في المساجد لن تتجاوز العشرة دقائق، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا واختارت الأوقاف موضوع: "النور في القرآن الكريم" ليكون موضوع خطبة الجمعة القادمة.


وأكدت الوزارة، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونا ومراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.



وأكد  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن  القرآن الكريم كله رحمة وهداية ونور وضياء للعالمين وشفاء لما في الصدور، وأن واجبنا هو إبراز هذه الجوانب وسائر جوانب الكمال والجمال في القرآن الكريم، لنضيء بها حياتنا ونعمر بلوحات الجمال ومعالم الهدى والنور الساطعة بين سطور هذا الكتاب العزيز سطوع الشمس في رابعة النهار هذا الكون البديع .. ونسأل الله العلي القدير أن يُعجِّل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

الجريدة الرسمية