رئيس التحرير
عصام كامل

"ادينا للناس كلمة"..القصة الكاملة لانتحارفتاة الشرقية بعد إجبارها على الزواج

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
«خلاص إحنا ادينا للناس كلمة.. وخطوبتك نهاية الأسبوع ده ...ومش عايزين دلع بنات ولا كلام تانى.. العريس لقطة وابن ناس ومعاه قرشين كويسين وهيعيشك عيشة مرتاحة واي بنت تتمناه»....


كلمات أطلقها رب أسرة في وجه ابنته الصغيرة البالغة من العمر 18 عاما فقط ، فيما رفضت الأخيرة الزواج من شخص مجهول بالنسبة لها، فاتخذت قرارها بالتخلص من حياتها وهو ماحدث بالفعل، حيث تناولت مادة سامة أودت بحياتها.

بدأت أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا بوصول فتاة تدعى" إ .ب .ا" مقيمة بنطاق مركز الحسينية، جثة هامدة نتيجة تناولها حبة الغلة السامة.

اقرأ أيضا..انتحار فتاة بالشرقية لرفض أسرتها زواجها من حبيبها
 
وبانتقال الأجهزة الأمنية وسؤال أسرتها وعمل التحريات اللازمة تبين أن المجنى عليها تناولت حبة الغلة السامة لرفضها إجبار أسرتها علي الزواج من شخص .

تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وبالعرض على النيابة العامة باشراف المستشار حلمى عطالله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المتوفاة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وشهدت مدينة العاشر من رمضان الشهر الماضي واقعة مؤسفة بعد إقدام فتاة على التخلص من حياتها بتناول السم بسبب انفصالها عن حبيبها.

وفي واقعة سابقة شهد مركز الإبراهيمية إقدام شاب عشرينى على التخلص من حياته بتناول الحبة القاتلة بسبب انفصاله عن حبيبته.

وشهدت مدينة القنايات واقعة مؤسفة بعد إقدام شاب ثلاثيني على التخلص من حياته شنقا بسبب خلافات عائلية.

وكان اللواء "إبراهيم عبدالغفار"، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء "عمرو رؤوف"، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من قسم شرطة القنايات بإقدام شخص على الانتحار .

وبانتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة تبين أن الجثة لشخص ثلاثينى مقيم القنايات ويعمل نجار وبسؤال أسرته وجيرانه أكدوا أنهم فوجئوا بقيام المذكور بالتخلص من حياته بعد خلافات متكررة مع زوجته وترك الأخيرة للمنزل منذ نحو اسبوعين تقريبا وأصيب على إثرها بحالة نفسية سيئة وأقدم على التخلص من نفسه شنقا.

اقرأ أيضا..انتحار شاب عشريني بسبب انفصاله عن حبيبته بالشرقية

وبسؤال ذويه أقروا أن المتوفى كان يمر بأزمة نفسية شديدة دفعته للانتحار بسبب خلافات اسرية ولم يتهموا أحدا بالتسبب في وفاته ولم يشتبهوا جنائيا في الواقعة.






الجريدة الرسمية