رئيس التحرير
عصام كامل

متطوعون يتسابقون على توفير«الغذاء والأكسجين» لمرضى كورونا بالشرقية | صور

متطوعون يتسابقون
متطوعون يتسابقون على توفير «الغذاء والأكسجين» لمر
شهدت محافظة الشرقية عددا من المبادرات الهامة لمواجهة أزمة فيروس كورونا في الموجة الثانية من خلال توفير المهمات والمستلزمات وأسطوانات الأكسجين والغذاء للمرضي بجانب التدخل السريع لحل الازمات التي تواجه بعض المستشفيات الحكومية.


ودشن معظم أهالي مراكز ومدن وقرى المحافظة الأيام الماضية مبادرات لدعم الدولة والجيش الأبيض ومرضى كورونا في المستشفيات والعزل المنزلي لمواجهة الموجة الثانية من بينها توفير أسطوانات أكسجين وأدوية ووجبات للمرضى والأطقم الطبية والمستشفيات التي لا تتوافر بها شبكات أكسجين علاوة على توفير أكفان ومغسلين للمتوفين بكورونا وسيارات لتكريم الموتى.

أول رد فعل لمحافظ الشرقية بعد تعطل الأكسجين بمستشفى ههيا المركزي


وقال عدد من الأهالي لـ"فيتو": معظم قرى الشرقية شكلت لجانًا لمساعدة الدولة لمواجهة الفيروس القاتل ويتم جمع تبرعات من أهالي الخير يوميا لشراء الأكسجين ومنظمات ضغط الأسطوانات وتجهيز مطابخ في بعض المنازل وعمل وجبات لتوزيعها على الأطقم الطبية والمرضى في المستشفيات والمنازل.. "كلنا في خندق واحد وعلينا التكاتف لمواجهة كورونا".


وكانت أجهزة الدولة ممثلة في وزارة الصحة تحركت بشكل كبير خلال الفترة الماضية لوضع ضوابط لضمان تواجد مخزون كافٍ من الأكسجين السائل بالمستشفيات تزامنا مع الظرف الاستثنائي المتعلق بأزمة فيروس كورونا.

ووجه رئيس الجمهورية كافة الجهات المعنية بزيادة الاحتياطات اليومية لتكون الدولة المصرية قادرة على الاستجابة بصورة أكبر لأي طارئ في أي مكان.


وشهد مستشفى ههيا المركزي الساعات الماضية تعطل شبكة الأكسجين بالمستشفى لأكثر من مرة، مما تسبب في هلع الأهالي والمرضى داخل المستشفى خوفًا من تكرار مأساة مستشفى الحسينية.


وانتقل إلى المستشفى وكيل وزارة الصحة بالمحافظة عدد من نواب البرلمان لمتابعة الوضع عن قرب فيما تم إمداد المستشفى مؤقتًا بأكثر من 50 أسطوانة أكسجين لحين إصلاح العطل.


وتفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المستشفى لمتابعة سير انتظام العمل داخل المستشفى والاطمئنان على الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى ولمصابي فيروس كورونا المستجد وكذلك التأكد من توافر المستلزمات الطبية وتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمرضى وللمترددين على المستشفى.


التقى المحافظ مع مدير المستشفى، واستفسر منه عن الإجراءات المتبعة في التعامل مع المرضى والجهود المبذولة مع حالات الاشتباه والمصابين بفيروس كورونا.

بعد واقعة "ههيا العام".. لجنة لمراجعة خزانات وشبكات الأكسجين بمستشفيات الشرقية


 كما حرص المحافظ على تفقد شبكة الغازات (الأكسجين) بالمستشفى والتي تعمل بسعة 6000 لتر وذلك للوقوف على حالتها بعد ما أثير عن بطء ضخ الأكسجين بها، مؤكداً أنه على الفور قام بتكليف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالتوجه فوراً للمستشفى لمتابعة الموقف على الطبيعة وتبين أنه لا يوجد أي نقص في الأكسجين بالخزان ويتم التوريد طبقاً للتعاقد المُبرم مع الشركة وإمدادات الوزارة وفقاً لمعدلات الاستهلاك ونسبة الإشغال ولم يحدث نقص في كمية الأكسجين داخل المستشفى، وأن ما حدث كان عطل مفاجئ في الضغط الخارج من الخزان في الأقسام الداخلية وتم الدفع بـ 78 أسطوانة أكسجين من مخزن التموين الدوائي بالمديرية ومستشفيات الصحة، بالإضافة إلى 54 أسطوانة بالمستشفى وممتلئة وقد تم استخدام 40 أسطوانة أكسجين من إجمالي 141 أسطوانة تم دفعها من القطاع الحكومي بخلاف 32 أسطوانة تم دفعها من المجتمع المدني والعمل يسير بشكل طبيعي داخل المستشفى.










الجريدة الرسمية