رئيس التحرير
عصام كامل

البورصة السعودية تنهى تعاملات اليوم على ارتفاع بدعم المصالحة العربية

البورصة السعودية
البورصة السعودية
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية اليوم مرتفعاً 14.45 نقطة لتغلق عند مستوى 8682.11 نقطة، بدعم من الأجواء الإيجابية  للمصالحة العربية  حيث حققت بتداولات بلغت قيمتها 7.8 مليارات ريال.


وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 220 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 325 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 59 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 125 شركة على تراجع.


وحققت أسهم شركات الصمعاني، والفخارية، والعمران، ومتطورة، ارتفاعات اليوم، أما أسهم شركات مجموعة الحكير، والمراكز، وأسواق المزرعة، ونسيج، والمصافي فكانت الأكثر انخفاضا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.98% و 4.44%.

وكانت أسهم شركات كيان السعودية، وزين السعودية، والإنماء، وكيمانول، ودار الأركان هي الأكثر نشاطا بالكمية، كما كانت أسهم شركات وفرة، والفخارية، والمراعي، والصمعاني، ونسيج هي الأكثر نشاطا في القيمة.


كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية ( نمو ) اليوم منخفضاً 175.27 نقطة ليقفل عند مستوى 24849.97 نقطة، وبتداولات بلغت 73 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 555 ألف سهم تقاسمتها 1639 صفقة.

وأعلنت الكويت أن أميرها نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى اتصالا بأمير قطر وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة بين الدول الخليجية.

كما توجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على رأس وفد الدولة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الـ41 لقادة مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف"، لافتا إلى أنه "ستترجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل".

وقال محمد بن سلمان، إن سياسة المملكة العربية السعودية، "قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها".

وأضاف أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار"، معربا عن أمله في استمرار "الأمن والاستقرار على دول المجلس، وتكاتف وتلاحم شعوبها".
الجريدة الرسمية