عيد ميلاد نيللي: الفوازير أجمل ما فى العمر| صور

ممثلة وفنانة استعراضية تتميز بخفة الحركة وخفة الظل هى نيللى آرتين كالفيان وتحتفل اليوم بعيد ميلادها الــ 71 .

ولدت فى 3 يناير 1949 ولدت فى عائلة فنية أرمينية الأصل ولها جذور شامية لأب يهوى العزف على الناى وشقيقتها الكبرى هى الممثلة فيروز وابنة عمتها لبلبة.

ظهرت على شاشة السينما وهى ابنة الأربع سنوات ترقص وتغنى فى فيلم "الحرمان" مع فيروز شقيقتها وهى صغيرة حيث كانت فيروز هى بطلة الفيلم أمام عماد حمدى وكان عمرها 14 عاما عام 1953 .

وتذكر نيللى أن والدتها كانت تحملها فى حفل الافتتاح لتتمكن من تحية الجمهور.

وفى عام 1956 قدمت دورا فى فيلم "عصافير الجنة" مع شقيقتها فيروز أيضا الفيلم الذى تعتمد قصته على الأطفال بطولة وإخراج محمود ذو الفقار.


تقول نيللى: "عرفنى الجمهور من خلال عصافير الجنة فقد كان دورا دراميا استعراضيا مثلته مع شقيقتى فيروز وميرفت وقد أنتجه والدى من أجلنا وكانت أول مرة يكتب فيه اسمى على الأفيش وفيروز كانت الأكبر والأكثر شهرة".

وأضافت: حاولت أن يفصل الجمهور بينى وبين أختى فيروز وأختار أفلاما لم تكن فيها فيروز، وكانت الفوازير فى التليفزيون نقطة الانطلاق فالفوازير هى حياتى التى منحتنى أجمل ما فى العمر.


وفى فيلم "التوبة" كانت طفلة صغيرة أيضا مع صباح وعماد حمدى وكذلك فيلم "حتى نلتقى" مع فاتن حمامة. 

توقعات الابراج 2021| عبير فؤاد تكشف عن الفنانين الأكثر حظا في 2021 منهم عمرو دياب ونانسي عجرم

اشتهرت عن طريق الإذاعة، وبدأت بتقديم مسلسل شئ من العذاب الذى كتبه الكاتب الساخر أحمد رجب وقام أمامها بالبطولة الموسيقار محمد عبد الوهاب، وقدمت بعده مسلسلين هما برديس، امرأة وثلاث وجوه.

كانت أول بطولة مطلقة للفنانة نيللى فى فيلم "المراهقة الصغيرة " عام 1966 أمام الفنان أحمد مظهر لتستمر بعد ذلك فى تقديم بطولة 67 فيلما تنوعت بين الاستعراضى والكوميدى والتراجيدى منها: اللص الظريف، امرأة زوجى، صباح الخير يا زوجتى العزيزة، مجرم تحت الاختبار، الرجل الذى فقد ظله، ذكرى ليلة حب، الآنسة منال، صائد النساء، شلة الأنس وغيرها، أما فى المسرح فلم تقدم سوى مسرحية واحدة وهي "انقلاب".



حصدت الفنانة نيللى شهرتها وجماهيريتها من خلال تقديم فوازير رمضان فى التليفزيون حيث كتب لها الفوازير صلاح جاهين وعبد السلام أمين وأخرجها فهمى عبد الحميد منها عروستى، الخاطبة، عالم ورق. 

تتحدث نيللى عن أدوارها فتقول: العالم بالنسبة لى ليست عالم ورق إنما هى عالم ثابت فلا يمكن أن أقبل وضع فيه مخاطر فأنا لا أهوى المغامرة وإن كنت قد ألجأ إليها من أجل عيون لقطة، فطول عمرى عاقلة جدا وكان أصدقائى يطلقون على "الكوماندا " لأنى كنت أقودهم فى أى لعبة وأقوم بتوزيع الأدوار عليهم.

تضيف: الكلمة الحلوة نقطة ضعفى، والمعاملة الشيك والقلب الطيب والشهامة والأصل، وكلها فوازير موجودة بداخلى، وكم يحزننى أنه لم يستطع أحد الوصول إلى الحل والفوز بى.

قالت نيللى: حين يعرض عليّ سيناريو أتردد جدًا، وأخجل وأنطوى وأختفى وأقرأه مرات حتى أقتنع بسلامة النص وحرفية المخرج ومصداقية الزملاء المشاركين، ويصاحبنى رعب داخلى قبل الإقدام على الموافقة وحتى أثناء العمل وبعده.

اختتمت: أخاف أن تهتز صورتى أمام الناس لأنى أحترم تاريخي وجمهوري ونفسي قبلهم.