رئيس التحرير
عصام كامل

مد فترة التقديم لمسابقة مجلة نور للأطفال "المسيحية في الإسلام" لـ7 يناير

المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
أطلقت مجلة " نور" الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مسابقة بمناسبة احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، تتضمن فكرة المسابقة 4 أسئلة، بشأن أخلاق السيد المسيح ومكانة السيدة مريم وحقوق السيد المسيح، ومعاملة النبي محمد لأتباع المسيحية، كما ذُكرت في القرآن.


وتتطلب المسابقة من الطفل البحث المعمق في آيات القرآن للإجابة عليها بما يساعده على تدبر القرآن الكريم ، وتأكيد  أهمية احترام المسيحية والأديان السماوية الأخرى، على ألا تزيد الإجابة عن 15 صفحة ، وتستهدف المجلة السن بين 13 إلي 18 عام للمسلمين والمسيحيين.

تهدف المسابقة إلى توعية أطفال المسلمين بمكانة السيد المسيح، ورسالة إلى الأقباط تدل الوحدة والتسامح، و للتأكيد على دور الأزهر الشريف في غرس الأفكار الصحيحة في الأجيال الصغيرة النابعة من وسطية الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعون إلى المواطنة والمساواة والعدل .

و تم مد المسابقة إلى ال 7 من يناير 2021 ويتم إرسال الأبحاث بالشكل المطلوب علي البريد الإلكتروني للمجلة info@noormaga.com على أن يتم الإعلان عن الفائزين بعد تقييم الأبحاث من قبل لجنة التحكيم.

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام دعا إلى تحسين الأخلاق وتطييب الكلام للناس؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ» [أخرجه الترمذي]، وقال ﷺ: «والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ». [متفق عليه]

وأشار إلى ان الإسلام حرم الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة، فقال تعالى: {..وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]، وقَالَ سيِّدنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» [أخرجه ابن ماجه]

وأوضح المركز أن الضرر الذي وجه الإسلام لإزالته ليس الجسدي فقط، وإنما وجَّه -كذلك- لإزالة الضرر النفسيّ الذي قد يكون أقسى وأبعد أثرًا من الجسدي، قال ﷺ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» [أخرجه أبو داود]، وقال أيضًا: «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ –أي: وَجَّهَ نحوه سلاحًا مازحًا أو جادًا- فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ». [أخرجه مُسلم]

وأكد أن الإسلام دعا كذلك إلى احترام بني الإنسان واحترام مشاعرهم، وإلى إكرامهم؛ فقال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ..}. [الإسراء: 70]

وأكد مركز الأزهر للفتوى أنه لا فرق بين الناس أمام الله سبحانه إلا بالتقوى والعمل الصالح؛ قال ﷺ: «يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ، ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ، ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسْودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى؛ إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ». [أخرجه البيهقي في شعب الإيمان]

الجريدة الرسمية