رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رقص وخمور.. غضب فلسطيني بسبب حفل صاخب داخل مسجد "النبي موسى"

مسجد النبي موسى
مسجد النبي موسى
أثار فيديو لحفل صاخب أقامه شبان وفتيات في مسجد النبي موسى شرق مدينة القدس المحتلة، غضبا عارما بين الفلسطينيين، لما تضمنه من مشاهد رقص وشرب للخمور.

ويظهر الفيديو مجموعة من الشبان يرقصون على أنغام موسيقى غربية صاخبة داخل مسجد النبي موسى، دون مراعاة للمكانة الدينية التي يحظى بها هذا المقام عند المسلمين، إلى جانب تقديم مشروبات روحية للمشاركين في الحفل.

ووفق المقاطع المختلفة التي تم تداولها عبر فيسبوك، فقد قام بعض الشبان الفلسطينيين بفض الحفل وطرد المشاركين فيه.

وعلى إثر الضجة التي تسببت بها الواقعة، قرر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، تشكيل لجنة تحقيق فيما جرى في مقام النبي موسى، على أن تبدأ هذه اللجنة أعمالها مباشرة اليوم الأحد.

 

وقال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش: ”تحدثت اليوم مع النائب العام الأستاذ أكرم الخطيب بخصوص جريمة انتهاك حرمة مسجد النبي موسى، وقد باشرت النيابة العامة التحقيق في هذه الجريمة، وسيتم محاسبة كل من يثبت تورطه فيها“.

وتوافد المئات من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الأحد، للمسجد الأثري لأداء صلاة العصر فيه، مطالبين بمحاسبة القائمين على الحفل، خاصة أنهم زعموا أنهم حصلوا على تصريح من الجهات الحكومية.
 ومن جانبه قال وكيل  وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حسام أبو الرب، بأن مسجد "النبي موسى"، يتبع للوزراة ومن مسؤوليتها، مشيراً إلى أن "هناك عملية ترميم في الموقع تجري بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار".

وأضاف أن الصلاة لا تقام في المسجد، بسبب إجراءات الترميم والصيانة، مضيفاً بأنه بعد أن أنهت مؤسسة (undp) عملها، بدأت الأوقاف بوضع خطة لإعادة تشغيل المقام وفتحه أمام الزوار والمواطنين.

وتابع: بأنه كان هناك توجه نحو إيجاد جهة متخصصة للإشراف على إدارة المقام والمحافظة عليه، لكن مع جائحة (كورونا) توقفت هذه الإجراءات، مضيفّا ، أن الحفل الذي حدث لم يكن بعلم الأوقاف، ولم يستأذن أو يتقدم أي أحد بطلب للوزارة لإقامة أي نشاط في المقام، مشدداً على أن هذا الفعل لن يمر مرور الكرام، و"سنقوم بمتابعة وملاحقة كل من أقدم على هذه الخطوة".

ونفى وكيل وزارة الأوقاف تصريحات وزيرة السياحة، بأن الحفل الصاخب الذي كان في مقام "النبي موسى" قد تم بعلمهم، مؤكداً أن الوزارة لم تمنح الإذن لأي أحد للدخول أو الاحتفال أو التصوير.

وبيّن أبو الرب بأن "الأوقاف" تتحمل مسؤولية المسجد، وما جرى فيه من احتفالات أمر مرفوض ولا نقبل به وسنتابع التحقيقات، وستتابع عمل اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء  للوقوف على نتائجها.
Advertisements
الجريدة الرسمية