رئيس التحرير
عصام كامل

محمد بن سلمان: نتعاون مع البحرين في مواجهة تحديات المنطقة

محمد بن سلمان
محمد بن سلمان
أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على "عمق ومتانة" العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.

جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني، الذي عقد برئاسته من الجانب السعودي، ورئاسة ولي العهد البحريني، رئيس مجلس الوزراء، سلمان بن حمد آل خليفة من الجانب البحريني.


وأشار محمد بن سلمان إلى "ما يوليه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، العاهل السعودي، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولا، والنظر إلى هذا المجلس إلى أنه المظلة التي سيتم من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين للارتقاء بالمسؤولية للتعاون في جميع المجالات وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية مما يحقق المصالح المشتركة وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين".

وأكد أن "التوجيهات السديدة أفضت إلى تحقيق نتائج مثمرة على كافة الأصعدة، معبرا عن الارتياح للتنسيق الوثيق بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتواجه البلدين والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما".

يذكر أن دعت البحرين، إلى حلّ النزاعات الإقليمية "بالطرق السلمية"، وذلك في خضم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الخليجية وقبل أسبوعين من قمة مرتقبة في السعودية.

وأكّد مجلس الدفاع الأعلى في البحرين، في بيان عقب جلسة ترأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة على ضرورة إنهاء الصراعات والنزاعات الإقليمية بالطرق السلمية، وفقًا ما نقلت وكالة الأنباء الحكومية.

وأضاف أن الحلول يجب أن تتوافق مع المواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار، والعمل على إحلال السلام والاستقرار والازدهار لصالح جميع شعوب المنطقة.

وكانت السعودية وحلفاؤها الإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في يونيو 2017 ومنعتها من استخدام مجالها الجوي، متّهمة الدوحة بتمويل حركات متطرفة وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. كما أخذت عليها تقاربها الكبير مع إيران.

وأعلنت السعودية والإمارات ومصر مؤخرًا عن رغبتها في حل النزاع. وسيجتمع قادة مجلس التعاون الخليجي في السعودية في الخامس من يناير المقبل، وسيشكل حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مؤشرًا على التقارب.

الجريدة الرسمية