السلطات التركية تبدأ حملة لتصفية المقربين من صهر أردوغان

كشفت جريدة "زمان" التركية عن حملة لتصفية المقربين من برات ألبيراق، صهر الرئيس التركي أردوغان، من مناصبهم الحكومية أو في الشركات المختلفة، حيث تشهد تركيا، مؤخرًا، حملة للإطاحة بالقيادات المقربة  من ألبيراق، الذي أعلن استقالته من منصبه كوزير للخزانة والمالية.

وأكدت "زمان" أن السلطات التركية قامت، مؤخرًا، بإقالة المقربين من ألبيراق في شركة Türkiye Sigorta ve Türkiye Hayat Emeklilik التي انطلقت رسميا في سبتمبر 2020، وتأسست عبر دمج جميع شركات التأمين الحكومية.

وتشير البيانات الواردة في منصة الإفصاح العام إلى إقالة المدير العام لشركة تركيا للتأمينات ألبر كارايازجان، ونوابه أتاكان باكتاش وأمرة بيرام وهاكان موشتو، من مناصبهم في 9 يوليو 2020، وتعيين طاقم استشاري جديد مؤلف من أربعة أشخاص.



وتم إسناد منصب المدير العام إلى رئيس مجلس الإدارة ورئيس المجلس التنفيذي آتيلا بانلي، كما اتخذ القرار بإلغاء المجلس التنفيذي الذي تأسس في 9 يوليو 2020، وتعيين نواب للمدير العام، بحسب زمان.

وتضمنت التعيينات الجديدة إسناد منصب المدير العام إلى آتيلا بانلي وتعيين جنك كورت مستشارا له، وإقالة فاروق جوكشان من طاقم نواب المدير العام.

وذكرت صحيفة جمهوريت التركية أنه رغم أن البيانات الصادرة في هذا الصدد تشدد على الإقالات والتعيينات الجديدة أجريت بموجب مبادئ الشفافية والإنتاجية في الإدارة العليا، إلا أنه تدور في الأروقة السياسية أحاديث تقول بأن الخطوة هي حملة إقالة للشخصيات المصنفة ضمن فريق ألبيراق.
يذكر أن صهر الرئيس التركي برات ألبيراق أعلن استقالته من منصبه في 8 نوفمبر الماضي، عبر رسالة نشرها على حسابه بتطبيق انستجرام وقبلها أردوغان بعد مرور 27 ساعة على نشرها.

وذكرت "زمان" أن هناك مزاعم تقول إن حليف أردوغان دولت بهجلي، رئيس حزب الحركة القومية، هو من ضغط على أردوغان من أجل استقالة صهره، في حين قالت مجموعة أخرى إن الاعتراضات المتصاعدة داخل حزب العدالة والتنمية على الإدارة السيئة للاقتصاد كانت العامل الأساسي لاستقالة صهر أردوغان.