رئيس التحرير
عصام كامل

اغتيال سياسي عراقي داخل حديقة منزله في بغداد

ارشيفية
ارشيفية
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، مؤسس منظمة حكماء للعدالة الانتقالية، السياسي العراقي عبدالمنعم السلماني، أحد الداعمين لحركة الاحتجاجات في العراق.

وقال مصدر أمني إن ”مسلحين اقتحموا منزل السلماني، المرشح للانتخابات عن تحالف رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، واغتالوه في حديقة منزله في حي الجامعة غربي بغداد“.

وأضاف المصدر، أن ”السلماني، يعد أيضا أحد المقربين من الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي، الذي اغتيل قبل فترة في بغداد“.

وأشار إلى أن ”قوات الأمن العراقية فتحت تحقيقا بالحادث، وهي تعمل على تتبع المسلحين من خلال كاميرات المراقبة في الشوارع الرئيسية والفرعية، لكن حتى اللحظة لم تتوصل إلى أي نتائج“.

وكانت مصادر أمنية عراقية أعلنت أمس السبت، أن الناشطة في الاحتجاجات الشعبية الدكتورة ريم علي، تعرضت لمحاولة اغتيال في العاصمة بغداد.

ويأتي ذلك عقب أيام على اغتيال صلاح العراقي، أحد قادة تظاهرات تشرين في العاصمة بغداد، الثلاثاء الماضي، ضمن سلسلة اغتيالات تستهدف قادة ونشطاء التظاهرات في البلاد.

يذكر أن  رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أقال في أغسطس الماضي، عددا من المسؤولين الأمنيين على خلفية الاغتيالات.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في شهر أكتوبر الماضي، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.

وكانت الأمم المتحدة اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين.

أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حفل استقبال على النمط العراقي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال زيارته لأنقرة، يوم أمس الخميس.

ونشر السفير التركي في بغداد فاتح يلديز، فيديو عبر حسابه على موقع "تويتر" لمغن وهو يؤدي أغنية "يم العيون السود" للمطرب العراقي الراحل ناظم الغزالي، وأرفقة بعبارة: "رئيس الجمهورية التركية يستقبل ضيوفه العراقيين. بالتأكيد على النمط العراقي".

ووصل الكاظمي إلى العاصمة التركية أنقرة على رأس وفد حكومي.

وفي وقت سابق، أعلن السفير العراقي في أنقرة، أن الزيارة التي سيجريها الكاظمي تتضمن بحث ملفات أمنية واقتصادية وتجارية، إلى جانب المياه والحدود ومنح تأشيرات الدخول لتسهيل حركة المواطنين بين البلدين.
الجريدة الرسمية