باحث سياسي: ممارسات الإخوان تستدعي دراسة دقيقة لملف الجماعة وأنصارها

قال خالد محمد، الكاتب والباحث السياسي، إن ممارسات الإخوان الخبيثة تستدعي دراسة دقيقة ‏وفاحصة لملف هذه الجماعة والتنظيمات التي خرجت من رحمها.‏

وأوضح أن هناك حاجة لمعرفة كل الجوانب السياسية والمالية والتنظيمية والفكرية، حتى تتأكد الدول بما لا يدع مجالاً ‏للشك بأن خطر هذه الجماعة كبير جدًا على الإسلام والمسلمين في عموم أرجاء الأرض.‏

وتابع: مبادرات كبار العلماء في المنطقة العربية والعالم الإسلامي، لتجريم هذه الجماعة الفاسدة، تستند إلى تعاليم كتاب ‏الله وسنة رسوله، مما يعني خطورة هذه الجماعة وانحرافها وتطرفها وأنها لا تمثل منهج الإسلام الحق.‏

وأضاف: العلماء ينتجون الفتاوى التي تدبر للامة ما يصلح لها ، عبر توضيح  الحكم الشرعي في مثل هذه الجماعات التي ‏تؤثر على وحدة الصف من خلال فتح الباب لتأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك مما هو محرم بدلالة الكتاب ‏والسنة.‏

وتابع: في طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، مردفا: هو تنظيم منحرف إرهابي فاسد ‏مفسد، قائم على إثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية.‏

واختتم: منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول ‏إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذا التنظيم مليئاً بالشرور والفتن، ومن رحمه خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في ‏البلاد والعباد فساداً من جرائم العنف والإرهاب حول العالم، على حد قوله. ‏