رئيس التحرير
عصام كامل

باحثة عن فتاة ميت غمر: "لا يحق لأحد لمسها حتى لو عارية" | فيديو

فتاة ميت غمر
فتاة ميت غمر
علقت عبير سليمان الباحثة فى قضايا المرأة على واقعة التحرش بفتاة ميت غمر الطالبة "ياسيمن محمود العزب وشهرتها بسنت"، قائلة: " انه ليس من حق أحد مد يده عليها حتى لو كانت عارية".


وأضافت فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك قانون وأناس منوط بها معاقبة الفتاة، وعلي المواطن الإبلاغ عن ذلك وليس من حق أحد مد يده عليها.

واوضحت: " لا يوجد نص قانوني أو تشريع يتيح للشباب اغتصاب فتاة تسير فى الشارع لمجرد انها ترتدي ملابس عارية".


كشفت ياسمين محمود العزب، 23 سنة، الطالبة بكلية الزراعة جامعة عين شمس، والمقيمة بمدينة ميت غمر بالدقهلية وصاحبة الواقعة الشهيرة إعلاميا "بفتاة التحرش بميت غمر"، عن أنها تتلقي تهديدات كبيرة تسببت في إصابتها بحالة نفسية سيئة بسبب الهجوم عليها دون مبرر بعد تحريرها محضرا بالتحرش.

وقالت فتاة ميت غمر في اتصال هاتفي لـ "فيتو": أنها تتعرض لضغوط كبيرة أفقدتها التركيز للخروج بأي شرح للواقعة، مؤكدة ان ارتداء الملابس أيا كان شكلها حرية شخصية، ولا يجب مهاجمتها على ملبسها أو تبرير تحرش المتهمين بها بسبب ملابسها.

وكانت مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية شهدت واقعة تجمهر شباب حول فتاة ترتدي ملابس مثيرة، وعرفت الواقعة إعلامية "بفتاة ميت غمر.

وحررت الفتاة العشرينية محضرًا بقسم شرطة ميت غمر اتهمت خلاله الشباب بالتحرش بها لفظيا وجسديا ولمس مناطق حساسة من جسدها.

وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مركز ميت غمر من ياسمين محمود العزب وشهرتها "بوسة حطبة"، 23 سنة، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد فيه تعرضها للتحرش الجماعى من قِبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضى.


وبتشكيل فريق بحث وتفريغ الكاميرات بالشارع، تم تحديد هُوية 7 شباب وهم "عبد الله. أ"، و"علي. م"، و"أحمد. س"، و"محمد. ه"، و"محمد. ص"، و"مصطفى. ه"، و"محمد. ق"، وتتراوح أعمارهم ما بين 17 إلى 19 عامًا.
 

وكشفت كاميرات المراقبة وشهود العيان أن الفتاة كانت تسير بملابس شبه عارية بشارع بورسعيد، وفور مشاهدتها سار خلفها عدد كبير من الشباب يتجاوز عددهم الـ 200 شاب لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء من جسدها، وتحول المشهد إلى تظاهرة ومشادات بين الشباب المتحرشين وآخرين حاولوا إنقاذها وإخراجها من المكان.
الجريدة الرسمية