رئيس التحرير
عصام كامل

تأديب "مجنون سماح "!

فيديو ينتشر بسرعة مثيرة للدهشة يظهر فيه شاب بصحبة أصدقائه يهبط من سيارته ويتوقف أمام أحد المنازل ويحمل مكبرا للصوت ويصرخ متهما فتاة تقيم في المنزل المستهدف بأنها كانت علي علاقة به.. المنزل يظهر في إحدي شرفاته أشخاص لا نميز وجوههم يتدلي تحتهم أضواء تشير إلي وجود مناسبة ما بالمنزل.. إما انتهت وإما لم تبدأ بعد !


الشاب المقصود اتهم الفتاة بخيانته بعد أن اختارت غيره وأنهت علاقتها به رغم سفرهما معا! ورغم تحقيقه لطلباتها ومنها سيارة أحدث طراز كانت معه في الفيديو! بعض المارة يطلبون منه مغادرة المكان والتوقف عن ذلك بينما هو يرفض وأصدقاؤه يضحكون!

نشطاء التواصل أدانوا التصرف وطالبوا بمحاسبة الشاب.. وبعد ساعات خرج الشاب بفيديو جديد يؤكد إنه كان يمزح!! والرجل الذي رد عليه من الشرفة يعرفه وتم ذلك بالاتفاق معه! ثم وهنا الكارثة.. أهان شعب مصر باعتباره لا يفهم ويعشق المصايب!

التطبيق المشبوه!

ومع شعبنا نطالب بتأديب المذكور بالقانون لارتكابه عدة جرائم ومخالفات.. إهانة شعبنا جريمة أدت ذات يوم لمنع صحفي شهير اسمه أنيس منصور عن العمل مع صرف مستحقاته المالية فقط لأنه أهان شعب مصر في مقال بعنوان "حمار الشيخ العز" ووصفه وصفا غير لائق!! ولم تقبل الدولة وقتها بذلك! وظاهرة التجرؤ علي إهانة الشعب تتزايد بلا حسيب!! 

ثانيا مخالفة النظام العام حيث لم يتوقف "هزاره" إن صح كلامه عند حدود بيته أو محل عمله إنما تعداها إلي الشارع العمومي! ثالثا روج باستهتار -إن صح كلامه- لسلوك وضيع وحقير يساهم في تدهور الأخلاق والسلوك القويم وإساءة العلاقات في المجتمع! كما إنه رابعا أساء إستخدام وسائل تكنولوجية حديثة علي غير الهدف المراد منها!

حاكموا هذا الشاب بالتهم السابقة.. علي فرض صحة كلامه.. أما إن كان العكس فلذلك تهم أخري إضافية علي رأسها الخوض في الأعراض وخدش الحياء العام .. إضربوا بقوة.. وإلا، سنذهب إلي مزيد من التسيب والإستهتار بالقيم والقانون.
الجريدة الرسمية