رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة العربية تحيى اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية
تستعد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".

وقال الدكتور سعيد أبو علي، الأمين العام المُساعد لجامعة الدول العربية – رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة: يوافق يوم الأحد القادم التاسع والعشرين من شهر نوفمبر "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها رقم (40/32 ب) لسنة 1977 ليكون يوماً دولياً للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف التي أقرّتها القرارات والمواثيق الدولية وفي مُقدمتها حقه في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعدوا عنها.


واضاف: كما يُعدّ إحياء هذا اليوم مُناسبة مُهمّة لإعادة التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق الحل العادل والدائم لها وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، ووضع حد لمُعاناة الشعب الفلسطيني والظُلم الواقع عليه جراء استمرار الاحتلال.

وأشار إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اعتادت على إقامة فعالية مركزية في مقرّها الدائم سنوياً بهذه المُناسبة تأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية وعلى الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني ووقوفاً إلى جانبه في نضاله المشروع، ونظراً للظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم جراء جائحة كورونا ستواصل الأمانة العامة إحياء هذه المُناسبة وتأكيد تضامنها مع الشعب الفلسطيني بما يتفق مع التدابير الاحترازية المعمول بها.

وقال إن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط سيوجه رسالة إلى العالم بهذه المُناسبة دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وسيتم تعميمها على مندوبيات الدول الأعضاء ومكاتب وبعثات الجامعة بالخارج التي تُشارك في مُختلف الفعاليات التضامنية التي تنظمها الدول المُستضيفة للبعثات، وعلى مُختلف وسائل الإعلام.

ولفت أبو علي إلى أن الأمانة العامة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة) ستقوم بإصدار عدد خاص من مجلتها الشهرية "فلسطين في شهر" يتناول مُختلف جوانب القضية الفلسطينية العادلة والمواقف الدولية المُتضامنة مع الشعب الفلسطيني لعام 2020، والتي ركّزت على الرفض الدولي لمُخططات الضم الإسرائيلية، بمُشاركة مُختلف دول العالم بإستثناء الولايات المُتحدة الأمريكية، وذلك عبر تأكيدها على رفض الضم وإدانته والتصدي له، فكانت هذه المواقف الدولية المُشرّفة من أبرز أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني عام 2020 والتي أفشلت كافة هذه المُخططات كما أفشلتها نضالات الشعب الفلسطيني وموقف القيادة الفلسطينية.

وقال: ستشمل المجلة أيضاً تقريراً شاملاً عن حركة المُقاطعة الدولية وما حققته من إنجازات هذا العام وذلك في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني، بحيث سيتم تعميم هذا العدد الخاص من المجلة على مندوبيات الدول الأعضاء وبعثات الجامعة بالخارج ووسائل الإعلام كافة.

الجريدة الرسمية