رئيس التحرير
عصام كامل

سرقة معهد إعداد القادة منذ 5 أشهر.. «التعليم العالي» تتجاهل التحقيق في الواقعة.. وشاشات ذكية ضمن المسروقات

معهد إعداد القادة
معهد إعداد القادة
يمثل معهد إعداد القادة بحلوان رمزا مهما في حياة غالبية خريجيى الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا، لا سيما وأنه يعتبر بمثابة نواة كبيرة في بناء شخصية الطالب في مختلف المجالات، وكان حلقة وصل بين الطلاب والمسئولين، حيث يستضيف المعسكر على مدار تاريخه القيادات العليا للحديث مع الدولة في كافة المجالات، إلى جانب تنمية المواهب في التخصصات المختلفة.


إهمال وتجاهل

وفى عامى 2015 و2016 شهد المعهد حالة من الإهمال وعدم الاهتمام وتوقفت المعسكرات لفترة طويلة، حتى تولى الدكتور خالد عبدالغفار حقيبة وزارة التعليم العالى، وبدأ في إعادة تصحيح المسار داخل معهد إعداد القادة بحلوان منذ عامين، وتم تجديد المعهد بالتعاون مع عدد من رؤساء مجالس أمناء الجامعات الخاصة، وخاصة جامعة سيناء والبريطانية، وتم عمل افتتاح مشهود للمعهد الذي عاد لممارسة مهام عمله ومعسكراته، ثم توقف بسبب فيروس كورونا.

سرقة

وفى هذا السياق كشف مصدر مطلع داخل وزارة التعليم العالى، أن «المعهد تعرض للسرقة خلال فترة التوقف بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، وتم سرقة بعض المقتنيات الجديدة التي أهديت للمعهد من بعض رجال الأعمال خلال الافتتاح»، مشيرا إلى أنه يوم 20 يونيو تعرض المعهد للسرقة، حيث تم سرقة شاشتين LCD خاصتين بعرض الندوات داخل المسرح و«لاب توب» خاص بالمسرح.، إلى جانب سرقة جهازي «لاب توب» آخرين من غرفة الإنترنت.

الوزارة تتجاهل

وأوضح المصدر ذاته أن «الوزارة لم تشكل لجنة لفحص ما تعرض له المعهد من سرقات وجرد ما تم، رغم أن السرقة كانت منذ 5 أشهر، وآخر لجنة شكلت من الوزارة خاصة بالمعهد كانت في ديسمبر الماضى لفحص الأمور المالية والإدارية بناء على شكاوى من بعض العاملين داخل المعهد.

وكشفت اللجنة وقتها أحد الأتوبيسات المكهنة داخل المعهد يحمل لوحات معدنية رقم (و ن د 427) ولم تتمكن من تحديد تبعية هذا الأتوبيس حتى الآن ولم يعلموا سبب تواجده داخل المعهد». الجدير بالذكر أن معهد إعداد القادة شهد العديد من المشكلات والشكاوى خلال هذا العام، ويحتاج إلى تدخل من قبل وزير التعليم العالى، في ظل الدور الكبير الذي يلعبه المعهد في توعية الطلاب في مختلف المجالات.

نقلًا عن العدد الورقي...،
الجريدة الرسمية