رئيس التحرير
عصام كامل

الوصايا العشر لتكون أما إيجابية وتربي أبناء فاعلين وأسوياء

د.سهام حسن
د.سهام حسن

البقاء إيجابية في ظل هذه الظروف التي نعيشها في المجتمع، قد يشكل عبأ وتحديا لكل أن، وقد يكون أمر محبط ولكنه ليس مستحيلا، وأي أمّ إيجابية يمكن أن تحقق اختلافا كبيرا في حياة أطفالها، فقط إن استطاعت أن تقف على أهم الخطوات التي تجعلها إيجابية وفاعلة مع أبنائها.


وتؤكد الخبيرة النفسية دكتورة سهام حسن، أنه يمكن لكل أم أن تكون إيجابية وفاعلة في تربيتها لأبنائها، وأن تغرس فيهم أفضل السلوكيات والقيم والعادات، فقط من خلال اتباع الأفكار والنصائح التالية:

1. قرري أن تكوني إيجابية فور الخروج من السرير كل صباح. قد لا يمنعك هذا الشعور من الإصابة ببعض الإحباط خلال اليوم. ولكن تذكري بأن التجارب السلبية لا يعني بأنك أخفقت. إن مفتاح الإيجابية هو الإيمان بنفسك.

2. ابحثي عن الإيجابية في أطفالك وكوني محددة عندما تمدحيهم. أمنحيهم الشجاعة وتجنبي انتقداهم. إذا لم تشعري بالسعادة مع تصرفاتهم، حاولي تصحيح التصرف دون انتقادهم شخصيا.

3. ساعدي أطفالك على اكتشاف إمكانياتهم. امنحيهم الثقة وساعديهم على تحقيق أهدافهم.


4. ابتسمي كثيرا. من الجيد أن يراك الأطفال سعيدة. فالشعور بالسعادة عدوى رائعة خصوصا للأطفال.

5. كوني صبورة ولطيفة مع الأطفال

6. خذي الأمور ببساطة. عندما الاختيار بين العمل والبقاء مع الأطفال، حاولي تأخير العمل لحين تأسيس علاقة صحية مع الطفل أولاً.

7. كوني مثالا جيدا للإيجابية والتفاؤل. مزاجك سوف يحدد طبيعة شخصية أطفالك لاحقا.

8. حاولي أن لا تتذمري أو تشكي، خصوصا أمام الأطفال. كلما زدت في الشكوى والتذمر كلما أصبح الطفل سلبيا ومتشائما.

9. زيني منزلك بالزهور والنباتات الملونة التي تبعث على التفاؤل والإيجابية.

10 . قومي بعمل نشاطات مرحة وممتعة مع الأطفال.
الجريدة الرسمية