رئيس التحرير
عصام كامل

44 عاما على عرض أفضل أفلام السينما المصرية

صورة من فيلم العزيمة
صورة من فيلم العزيمة
بمجرد إنشاء طلعت باشا حرب لاستوديو مصر وشركة مصر للتمثيل والسينما أنتجت الشركة فيلم "وداد" لأم كلثوم عام 1935 ،  وبعد عرض الفيلم بدأ تصوير استديو مصر لثانى فيلم له وهو فيلم "العزيمة " ففي مثل هذا اليوم عام 1939 وبسينما ستوديو مصر قدم العرض الأول للفيلم العربى «العزيمة» من إنتاج وتوزيع شركة مصر للتمثيل والسينما،



القصة والسيناريو والإخراج للمخرج كمال سليم ، الذى كتب القصة باسم 
«في الحارة» لكن تم تغيير الاسم إلى «العزيمة»، وكتب الحوار المؤلف المسرحى بديع خيرى، وساعد في الإخراج صلاح أبو سيف ومحمد عبد الجواد.

الفيلم بطولة نجوم الثلاثينات فاطمة رشدى ، حسين صدقى ، السيد بدير ،  انور وجدى ،مختار حسين ، محمد الكحلاوى ،عباس فارس وزكى رستم وكوكبة أخرى من الفنانين . 

الفيلم من النوع الاجتماعى الدرامى قدم المخرج فيه أغنية واحدة كتبها الشاعر صالح جودت ولحنها رياض السنباطى وغنتها آمال حسين التى لم تقدم سواها.  

ويحكى الفيلم قصة محمد أفندى الكائن بحى شعبى بالقاهرة، يتمنى أبوه حلاق الحارة له أن يعمل موظفا حكوميا ويلحقه بالمدارس، وحين يتخرج يرفض العمل في وظيفة حكومية ويفضل العمل الحر، ويحب جارته فاطمة ابنة المعلم عاشور صاحب الفرن.

ويعمل في شركة مقاولات ويتزوج منها وبعد الزواج يفصل من عمله بسبب ضياع ملف منه، وتكتشف فاطمة أن زوجها ليس موظف حكومة ويعايرها أهل الحارة فتطلب الطلاق، لكن يظهر الملف ويعود إلى عمله.وتعوض الشركة محمد عن فترة فصله من العمل



ويرفض محمد ان يعود الى عمله بالشركة مرة اخرى ويقرر العمل الحر معتمدا على المكافاة التى حصل عليها من التعويض ويكتشف ان صديقه القديم عدلى هو الذى عثر على المستند ، ويتفق معه على احياء مشروع تجارى كانا يحلمان به وتذهب اليه طليقته  فاطمة لكنه يقابلها مقابلة جافة فتصدم وتبكى .

القبض على عزيز عيد بسبب زواجه من "بطاطا"

يتدخل صديقه وينصحه بانه اخطا فى حق فاطمة التى يحبها فيلتمس لها العذر ويسامحها ويعود الى فاطمة فى النهاية .

وفيلم العزيمة حاصل على المركز الأول في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية باستفتاء النقاد والكتاب الذى اجرى عام 1996 ، ووص النقاد الفيلم بأنه أظهر الواقع اليومى والحياة الشعبية في مصر بداية الحرب العالمية الثا لثة بصدق وشاعرية فكان صورة للواقع المصرى الحقيقى فى تلك الفترة  . 

الجريدة الرسمية