رئيس التحرير
عصام كامل

10 حالات لا يجب فيها تناول الأسبرين

الأسبرين
الأسبرين
الأسبرين من الأدوية الهامة والفاعلة التي ينصح بتناولها في كثير من الحالات لعلاج الكثير من المشكلات الصحية، حيث يعمل عقار الأسبرين على تخفيف الألم وتقليل الحمى والالتهابات، ويمكن للأسبرين أن يمنع تجلط الدم، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات، ولذلك يحرص كثير من الأشخاص على تناول جرعات منتظمة من الأسبرين.


ولكن مثل الكثير من الأدوية فإن الأسبرين له بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تشكل خطورة على الصحة في حالة تناوله دون استشارة الطبيب المختص.

ومن بين الحالات التي لا يمكن فيها تناول الأسبرين ما يلي:
 
1- الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي
إذا تناول شخص يعاني من معدة حساسة الأسبرين فإنه يؤدي إلى الإضطرابات الهضمية، كما يمكن أن يفاقم بعض الحالات مثل الإصابة بالقرحة والنزيف، وذلك لأنه يقوم بتخفيف الدم.

2- تناول بعض الأدوية
بعض الادوية يتعارض تناولها مع الأسبرين، ولذلك يجب التأكد من إمكانية تناوله بالتزامن مع الأدوية الأخرى.

3- الفشل الكلوي
تزيد الجرعات المرتفعة من الأسبرين من فرص الإصابة بالفشل الكلوي، ولذلك لا يتناسب مع الأشخاص المصابين بمشاكل في الكلى.

4- أمراض الكبد
يجب على مريض الكبد الإمتناع عن تناول الأسبرين دون وصف الطبيب، حيث أن تليف الكبد يسبب صعوبة معالجة الأدوية بشكل جيد في الجسم، مما يسبب مخاطر صحية عديدة.

5- أمراض القلب والأوعية الدموية
على الرغم من أن الأسبرين يساعد في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، ولكنه يمكن أن يسبب تفاقم مشاكل القلب حينما يتناول شخص مريض بالفعل.

6- حساسية الدواء
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض أنواع الأدوية، مثل الأدوية المضادة للإلتهابات، ويمكن أن يكون الأسبرين ضمن هذه الأدوية.

7- الهيموفيليا أو سيولة الدم
تناول الأسبرين أثناء الإصابة بالهيموفيليا أو سيولة الدم يمكن أن يزيد حدة النزيف نتيجة لتأثيره على وظائف الصفائح الدموية.

8- اضطرابات ضغط الدم
لا ينصح بتناول الأسبرين للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ضغط الدم لأنه قد يسبب زيادة في سيولة الدم، وما يعقبها من مخاطر.

9- الإصابة بالربو
تساهم بعض الأدوية في تحريض نوبات الربو لدى الأشخاص المصابين به، ومنها الأسبرين، حيث يعاني أغلب الأشخاص المصابين بالربو من حساسية الأسبرين.

10- الأطفال والمراهقون
لا يحبذ إعطاء الأسبرين إلى الأطفال والمراهقين لعلاج ارتفاع درجة الحرارة أو آلام الجسم، وخاصةً أثناء فترة التعافي من مرض الجديري المائي أو الأعراض الشبيهة للأنفلونزا. 

وبشكل عام، لا ينصح بتناول الأسبرين قبل استشارة الطبيب أولاً، والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تتعارض معه حتى لا يسبب عواقب صحية خطيرة.
الجريدة الرسمية