رئيس التحرير
عصام كامل

30 مليار جنيه تكلفة تطوير مشروعات التعليم الجامعي.. أبرزها التوسع في الجامعات الأهلية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتماد عدد من المشروعات والتى ستتكلف نحو ٣٠ مليار جنيه، خاصة بالتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية التابعة للجامعات الحكومية باستغلال الأراضي التي تملكها في المجتمعات العمرانية الجديدة، مثل إنشاء جامعة قناة السويس الأهلية في منطقة شرق الإسماعيلية وجامعة بورسعيد الأهلية في مدينة السلام.


جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي خلال الأسبوع الرئاسي الماضي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء أركان حرب ايهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وتناول الاجتماع المحاور المختلفة لتطوير منظومة التعليم الجامعي، والموقف التنفيذي للمشروعات القومية في ذلك القطاع، بما فيها إنشاء الجامعات الجديدة الأهلية، والحكومية، والدولية، والتكنولوجية في مختلف محافظات الجمهورية، وكذا التحول الرقمي وتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية بالجامعات وتعميمه على كافة طلبة الجامعات في جميع التخصصات في إطار المشروع القومي لتنفيذ الاختبارات الممكينة، فضلًا عن استعراض آخر مستجدات الانتهاء من عملية امتحانات العام الدراسي الجامعي الحالي، وكذلك الاستعدادات الجارية للعام الدراسي الجامعية الجديد ٢٠٢١ /٢٠٢٠.


ووجه الرئيس بتخصيص ١٠٠ منحة دراسية مجانية لأوائل شهادات الثانوية العامة وأوائل شهادات الثانوية الفنية للالتحاق والدراسة بالجامعات الأهلية والتكنولوجية الجديدة للعام الدراسي المقبل، على أن يتحمل صندوق تحيا مصر تمويل تكاليف تلك المنح.

كما وجه الرئيس باعتماد عدد من المشروعات والتى ستتكلف نحو ٣٠ مليار جنيه، خاصة بالتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية التابعة للجامعات الحكومية باستغلال الأراضي التي تملكها في المجتمعات العمرانية الجديدة، مثل إنشاء جامعة قناة السويس الأهلية في منطقة شرق الإسماعيلية وجامعة بورسعيد الأهلية في مدينة السلام.

وفي ذات السياق؛ وجه الرئيس بصياغة المنظومة الجامعية ومنشآتها على نحو يعظم من الاستفادة العلمية والأكاديمية منها بهدف زيادة أعداد الطلاب والخريجين الجدد من التخصصات المميزة الحديثة، خاصةً في مجال التكنولوجيا والمجالات التي يتطلبها سوق العمل الحالي سواء داخل مصر أو خارجها.

كما وجه بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية من الجامعات التكنولوجية الحديثة، والتي تشمل مدن ومناطق أسيوط الجديدة وطيبة و٦ أكتوبر وبرج العرب وشرق بورسعيد وسمنود، وذلك لدراسة التخصصات ذات الصلة بالأنشطة الصناعية التي تتميز بها تلك المدن والمناطق. 

الجريدة الرسمية