رئيس التحرير
عصام كامل

17 صورة ترصد تفاصيل سحارة سرابيوم تزامنا مع ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة

تفاصيل سحارة سرابيوم
تفاصيل سحارة سرابيوم تزامنا مع ذكرى افتتاح قناة السويس الجد

تحتفل مصر غدًا الخميس بذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة يوم الخميس 6 أغسطس 2015 والتى تعد أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب وذلك بسبب موقعها الجغرافي الفريد وهي قناة ملاحية عالمية هامة تصل بين البحر المتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس ويصبغ عليها هذا الموقع الفريد طابعًا من الأهمية الخاصة للعالم ولمصر كذلك.

وتزامنا مع ذكرى افتتاح قناة السويس نرصد أبرز المعلومات عن سحارة سرابيوم:





 


-  يبلغ طول سحارة سرابيوم ٤٠٠ مترًا، بهدف نقل المياه أسفل قناة السويس الجديدة، وتوفير مياه الري من ترعة سيناء وتأمين وصولها من أسفل القناة الجديدة للمزارعين في منطقة شرق قناة السويس الجديدة وسيناء



-  تقوم السحارة برى من ٧٠ إلى ١٠٠ ألف فدان، عند انتهاء المشروع بالكامل ويستهدف نقل مليون و٢٠٠ ألف متر مكعب من مياه مصرف المحسمة يوميًا إلى شرق القناة.



-  يهدف ايضًا لتوفير مياه الري والشرب لسيناء في نطاق شرق البحيرات وشرق قناة السويس، علاوة على معالجة مشكلة نقص المياه بشرق قناة السويس



-  يساعد المشروع في إقامة العديد من المشروعات الاقتصادية على محور قناة السويس الجديدة، وتوصيل المياه للأهالي بمشروع قرية الأمل بمنطقة شرق البحيرات، وهو عبارة عن إنشاء سحارة أسفل القناة الجديدة لتنقل مياه النيل لسيناء، وتُعد أكبر مشروع مائي ينفذ في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمر أسفل قناة السويس الجديدة.





-  تتكون من ٤ بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، حيث يبلغ عمق البيارة الواحدة ٦٠ مترًا، ويبلغ قطر السحارة الداخلي ما يقرب من ٢٠ مترًا، مع ٤ أنفاق أفقية طول النفق الواحد ٤٢٠ مترًا محفورة تحت القناة الجديدة، ويبلغ قطر النفق الواحد ٤ أمتار، وعمقه ٦٠ مترًا تحت منسوب سطح المياه، وأسفل قاع القناة الجديدة بعمق ١٦ مترًا تحسبًا لأى توسعات أو تعميق مستقبلًا، ويبلغ طول النفق ٤٢٠ مترًا لنقل مياه نهر النيل من ترعة الإسماعيلية كمصدر رئيسي لتبدأ رحلتها من غرب القناة القديمة بترعة السويس، وتمتد بطول سحارة سرابيوم تحت القناة القديمة لتعبر منطقة تجمع بين القناتين القديمة والجديدة، وتمر بسحارة سرابيوم الجديدة لتصل إلى شرق القناة الجديدة ناحية ترعة الشيخ زايد جنوبًا و ترعة التوسع شمالًا.





الجريدة الرسمية