خبير: توقعات بانتعاشة كبيرة بقطاعات الصناعة والسياحة والطاقة عقب أزمة كورونا
قال أيمن فودة خبير أسواق المال أن الحكومة أطلقت حزمة من الحوافز لقطاعات السوق المختلفة والتى تضررت من تبعات أزمة كورونا، وكان أهمها القطاع الصناعى والعقارى وقطاع السياحة والطيران وهى أكثر القطاعات تضررا من الأزمة.
وأضاف أن تلك المحفزات تركزت فى العمل على دفع عجلة الإنتاج بتخفيض سعر الغاز للمصانع ودعم الصادرات للتشجيع على فتح أسواق جديدة مع الاعتماد على المنتج المحلى فى ظل توقف الإنتاج العالمى مع أزمة كورونا ووقف الاستيراد خاصة من الصين الوجهة الرئيسى للمستوردين.
وتابع: نتوقع انتعاشة كبيرة لتلك القطاعات مع انتهاء أزمة كورونا مع عودة الطلب على العقار الذى لم تتوقف عجلة إنتاجه مع حرص الحكومة على استمرار نشاط المقاولات والبنية التحتية واستئناف العمل بالمشروعات القومية، كذلك استغلال فترة الأزمة فى إعادة تأهيل المنشآت السياحية والفنادق واستكمال أعمال التشطيب للمتحف المصرى الكبير وجاهزيته للافتتاح بعد انتهاء الأزمة وعودة حركة السياحة والطيران.
واستطرد: نضيف لتلك القطاعات قطاع الرعاية الصحية والأدوية مع حرص الحكومة على النهوض بهذا القطاع الحيوى بعد تحمله مسئولية مواجهة هذا الفيروس اللعين وإدارة الأزمة بإقتدار وارتفاع مخصصاته فى الموازنة الجديدة ب 47 مليار جنيه والذى من المتوقع أن يشهد طفرة إيجابية بتوجيه استثمارات جديدة به بعد انتهاء الأزمة.
