رئيس التحرير
عصام كامل

محمود عبد المغني يكشف أسرار بناء الواحة في الحلقة 22 بمسلسل "النهاية"

مسلسل النهاية
مسلسل النهاية
تتواصل أحداث مسلسل “النهاية” ليوسف الشريف والمعروض حصريًا عبر قنوات ON وقد امتلأت أحداث الحلقة 22 التي شهدت ظهور الفنان محمود عبد المغني في دور الصحفي المصري مصطفى خليل بالأحداث المشوقة وكشفت عن بعض أسرار الواحة.  
 
وتبدأ الحلقة عندما يفتح زين الصندوق الذي تركه سميح أرسلان، ليجد فيه مذكرات الصحفي المصري مصطفى خليل، المكتوبة سنة 2020. 
 
ويحكي مصطفى خليل في مذكراته عن عمله كصحفي للتحقيقات يكلفه رئيس التحرير سنة 2020 بالبحث في ملف قضية شبكة ماسونية تم ضبطها كانت تعقد “جلسات المحبة”، وهي قضية نشرتها الصحف الورقية فقط. 
 
 
ويبدأ يتتبع مصطفى خيوط القضية ليكتشف أن الصحفي الذي فجر القضية تم قتله وظهرت وفاته بشكل طبيعي. 
 
وقتها يقاطع قراءة زين للمذكرات زيارة مفاجئة من سليمة التي طلبت ذهابه معها إلى المعمل، وقرر زين إخفاء المذكرات داخل ملابسه حتى لا تضيع لو تم تفتيش غرفته.
 
  تتحدث سليمة مع زين عن شكوكها في تورط والد سميح في قتل ابنه لحماية مصالحه، وبوجود شحنات من مكعبات الطاقة المملوكة لشركة إينرجي كو يتم تخزينها بشكل يومي مع مكعبات الطاقة التي يبتكرها.
 
وعندما يحاول زين العودة لغرفته يوقفه رجال الأمن قبل خروجه من المعمل ويطلبوا تفتيشه لكنه يغضب ويهددهم، ويتركوه بعد تحذيره من تكرار التواجد خارج أوقات العمل. 
 
وبعدها تتحدث شيرا مع مجيد عن تضحية أرسلان الأب وقتله لابنه بعد تهديده بكشف أسرار الواحة التي تتوارثها عائلة أرسلان منذ عشرات السنوات، وتخبره شيرا أن كاميرات مراقبة الملهى الليلي في الساحة التقطت دخول زين إلى المكان وحصوله على صندوق تركه سميح أرسلان، وتكلف مجيد بالتخلص من الخطر الذي يسببه زين. 
 
وفي نهاية الحلقة يقف شاكر مع أدهم يتحدثان عما حدث ويؤكدان أن ما سوف يحدث هو نتيجة اختيار زين، وعندما يفتح زين باب غرفته فيما تقف سليمة مختبئة في الردهة.
 
ويذكر انه تدور فكرة المسلسل في المستقبل البعيد في العام 2120 في عصر التقدم التكنولوجي وسيطرة التكنولوجيا على كافة مناحي الحياة، وهو ما سيؤدي إلى انهيار الإنسانية بطريقة ما لم تتضح حتى الآن.
 
والمسلسل من بطولة يوسف الشريف، عمرو عبد الجليل، سهر الصايغ، أحمد وفيق، محمد لطفي، ناهد السباعي وعدد من الفنانين، من تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي وإنتاج شركة سينرجي.
الجريدة الرسمية
عاجل