صناعة منزلية بالأوراق والأقمشة المزخرفة.. زينة رمضان تزين شوارع الدقهلية
مسحراتى بقول وانادى إصحى يانايم إصحى يانايم وحد الرزاق ورمضان كريم، حالو يا حالو رمضان كريم ياحالو، بين المسحراتى وأغانى الأطفال وصلاة التراويح ساعات قليلة تفصلنا عن الشهر الكريم وتجد شوارع الدقهلية وخاصة القرى على الرغم من الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيرروس كورونا تتزين بزينة رمضان.
عادة مصرية جميلة تنتشر فى القرى بتزيين المنازل والشوارع بزينة وفوانيس رمضان احتفالا بقدوم شهر رمضان الكريم.
إقرأ أيضا: "بالبالونات والفوانيس".. الاحتفال بتعافي 18 بينهم أطفال من كورونا في الدقهلية
وقال أيمن سمير أحد مواطنى ميت غمر إن صناعة الزينة من الورق بالمنزل من الأشياء المحببة للأطفال، ونجمع أولادنا ونقوم بصناعتها من الورق الملون فى كل عام باستخدام الورق والمقص ومسدسات الشمع والدبابيس.
وأشار “عبدالله” إلى تجمع الشباب والرجال وبصحبتهم الأطفال ويقومون بتعليق الزينة على المنازل ومن خلال الشرفات بعد استئذان أصحابها لتعطى مظهرا جماليا وخاصا بشهر رمضان الكريم.
وأكد سامح رجب أحد أهالى قرية ميت الفرماوى التابعة لمركز ميت غمر أن زينة رمضان شيء أساسى لا يمكن الاستغناء عنه وعلى الرغم من الحظر والظروف التى تمر بها مصر والعالم أجمع إلا أن الزينة شيء أساسى فى شهر رمضان لا يمكن الاستعناء عنه.
وتابع: صناعة الزينة من الأشياء الجميلة التى تسعد أبناءنا ونعمل على تصنيع الزينة يدويا بالمنزل باستخدام أدوات بسيطة وبتكلفة قليلة جدا لا تذكر ونقوم بتعليقها على المنازل وبطول الشارع.
وأضاف أحمد عبدالله نجار وأحد شباب ميت الفرماوى نقوم بعمل الفوانيس الخشبية بتكلفة بسيطة ونقوم بتعليقها فى الشارع كل عام والأطفال لا يمكنهم الاستغناء عن الزينة والفوانيس المعلقة فهم لا دخل لهم بكورونا أو غيره من الأزمات التى يعانى منها العالم أجمع.
