رئيس التحرير
عصام كامل

رمضان 2020.. الخيم الرمضانية وصلاة التراويح والاعتكاف ممنوع.. كورونا يحرم المصريين من "العزومات".. والخيم الرمضانية تختفي وقت الأزمات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اعتاد المسلمون على أجواء رمضانية وروحانية كل عام فرحة بالشهر الكريم وتقربا إلى الله ولكن مع تفشي فيروس كورونا واتخاذ الحكومة المصرية إجراءات احترازية لمكافحة الفيروس حفاظا على سلامة المصريين اختفت بعض تلك الأجواء وحرم منها المصريون هذا العام.

صلاة التراويح

من أهم الأجواء الرمضانية التي سيفتقدها المسلمون هذا العام صلاة التراويح، فمع استمرار تنفيذ قرار تعليق صلاة الجمعة والجماعة وغلق المساجد وحظر التجول لا مجال لصلاة التراويح في المساجد.

وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في بيان صحفي أن ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلاة الجمع والجماعة وعودتها مبني على زوال علة تعليقها، وأوضح أنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد أو محيطها ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها.

صلاة التهجد

وأيضا صلاة التجهد مُنع أداؤها في المساجد ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، حيث قال وزير الأوقاف إن التجمعات بصفة عامة من أسباب نقل عدوى وباء كورونا، ولذلك عودة فتح المساجد يرتبط بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس.

الاعتكاف

وينطبق الأمر على الاعتكاف في المساجد في ظل القرارات الجديدة الخاصة بكورونا، تم منع أي فعاليات داخل المساجد من قبل الوزارة بما فيها الاعتكاف، لكون أي تجمعات قد تؤدي إلى مشكلات أكبر.

العزائم

طقس آخر سُيحرم منه المصريون بسبب تفشي وباء كورونا المستجد وحفاظًا على صحتهم وهو من الزيارات والعزومات وهي ضمن أهم العادات الرمضانية.

وفي زمن كورونا ستضطر البيوت المصرية إلى الاكتفاء بأفراد الأسرة نظرا لأن التجمعات في ظل هذه الفترة قد تشمل خطورة على صحة الجميع، لذا لابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتنفيذ تعليمات وزارة الصحة.

موائد الرحمن

وضمن المشاهد الجميلة التي يشتهر بها المصريون في الشهر الكريم إقامة موائد الرحمن في معظم الشوارع وفي ساحات المساجد لإطعام الفقراء والمارة، ولكن هذا العام تم إصدار قرار من قبل وزارة التنمية المحلية ووزارة الأوقاف والمحافظين بمنع الموائد سواء في ساحات المساجد أو في الشوارع. ومن جانب آخر، قرر البعض تجهيز الوجبات وتوزيعها على المنازل هذا العام تجنبا لتعريض الناس لأي مخاطر.

الخيم الرمضانية

وتعد خيم رمضان من أبرز العادات المحببة لدى الكثيرين، ويتجمع فيها الأهل والأصدقاء للاستمتاع بفقرات الإنشاد والتنورة والفقرات فنية أخرى أيضا ستختفي هذا العام، نظرا لمنع أي تجمعات حفاظا علي الحياة العامة.

السحور والإفطار في الخارج

يحب البعض الذهاب للسحور والإفطار في الخارج للاستمتاع بأجواء رمضان بشكل أكبر مع الأقارب أو الأصدقاء، ومن ضمن أبرز المناطق التي تزدحم بالزائرين طوال الشهر شوارع الحسين والمناطق الشعبية وفي البواخر النيلية، وبالطبع ستكون خالية هذا العام، بعد قرار غلق المطاعم وحظر التجول يعد السحور والإفطار من العادات الموقوفة خلال هذا العام.

ياميش رمضان

كما كانت كورونا سببا في تراجع حركة بيع ياميش رمضان، وفى خطوة جديدة أنتجتها أزمة فيروس كورونا انتقلت الكثير من "الشوادر والمحلات" إلى العالم الافتراضى عبر "السوشيال ميديا وصفحات الفيس بوك"، الذين جعلوا منها أرضا بديلة لعرض بضاعتهم، وأتاح أصحاب هذه الصفحات أرقاما هاتفية للتواصل بحيث يختار الزبون بضاعته من الياميش، ويطلبها من خلال رسائل الصفحة لتصل إليه في المنزل.

الجريدة الرسمية