رئيس التحرير
عصام كامل

تضامن بورسعيد: فصل قسم مرضى غسيل الكلى كإجراء احترازي

مدير مستشفي التضامن
مدير مستشفي التضامن ببورسعيد

قال الدكتور مصطفى شعبان، مدير مستشفى التضامن ببورسعيد، أن المستشفى قرر فصل قسم الغسيل الكلوى تماما عن باقى أقسامه، كإجراء وقائى منعا لنقل فيروس الكورونا من أحد المصابين لمرضى الغسيل الكلوى الذين يترددون على المستشفى. 

وتابع فى تصريح خاص لـ " فيتو " أن عدد مرضى الكلى الذين يقومون بغسيل الكلى فى المستشفى هو 210، وبالفعل قمنا بالتواصل مع الهيئة العامة للرعاية الصحية واللواء محمد عامر المستشار الفنى لمحافظ بورسعيد، لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا".  

الطبيب المتعافي من كورونا: الإصابات بمستشفى بورفؤاد حالتان فقط.. والعامل النفسي مهم في التعافي

 

 

واستكمل " تم إصدار قرار بأن حجرة غسيل الكلى منفصلة تماما عن باقى أقسام المستشفى، وتم إصدار قرار بمنع انتقال أو خروج أطباء قسم غسيل الكلى أو أعضاء التمريض المخصصة لذلك القسم لأى قسم آخر من أقسام المستشفى "

وتابع " وبخصوص تعقيم مرضى الكلى أثناء دخولهم للمستشفى، قمنا بعمل خيمة مخصصة لهم فى مدخل مستشفى التضامن، نقوم بتعقيمهم فيها بغسيل يديهم بالكحول وإعطائهم الجوانتيات والماسكات، بجانب التأكد من حالتهم الصحية، ونقوم بإعطائهم زجاجة كحول أيضا لاستخدامها".

وأكد مدير مستشفى التضامن ببورسعيد فى تصريحاته بأنه تم منع تواجد أي شخص من المرافقين لمريض الكلى أثناء دخوله لإجراء غسيل الكلى داخل المستشفى ولكن ينتظره فى الخارج، وتم توفير مجموعة من الشباب المتطوع يصطحب المريض من أمام الخيمة بعد التأكد من تعقيمه ويدخل معه أثناء عملية الغسيل الكلوى، وذلك للتأكد من تعقيم جميع المتواجدين داخل المستشفى ولمنع الازدحام".

وعن أهم أشكال البروتوكول أثناء دخول أي مصاب لأى مرض آخر للمستشفى قال مدير مستشفى التضامن للكشف " يجب على المريض أن يقوم بغسيل يده وتعقيمها دائما بالكحول، ولابد من وجود معه منديل دوما فى حالة الرشح أو الكحة، ويجب الابتعاد عن الازدحام، وعدم التوجه للمستشفيات إلا للضرورة القصوى.

وتابع: "فى حالة شعور المريض بأعراض كالإنفلوزنا البسيطة، يجب أن يعزل نفسه فى المنزل تماما، ولكن فى حالة شدة الأعراض عليه مثل سرعة التنفس، أو السعال الجاف أو الارتفاع فى درجة الحرارة، يجب على المريض على الفور الذهاب للمستشفى ويتم عمل له صورة دم كاملة، وأشعة صدر، وتتبع تاريخه المرضى، وفى حالة أن يتم الاشتباه فيه كمريض بـ" فيروس الكورونا " يتم تحويله على الفور لمستشفيات المبرة أو الحميات المخصصتين لاستقبال حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد.  

الجريدة الرسمية