رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة وزير التعليم لأولياء الأمور: 8 مشروعات كبرى لمواجهة خطر "كورونا"

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

وجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رسالة لمجتمع التعليم المصري، جاء فيها: نواجه جميعًا خطرًا عالميًا يتمثل في الجائحة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا ونود أن ندعو كل أطراف التعليم في مصر من طلاب وأولياء أمور ومعلمين وإداريين وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والإعلام المصري إلى تفهم ما تقوم به الدولة المصرية هذه الأيام وكذلك ندعو الجميع إلى إدراك العقبات والصعوبات والفرص أيضا، وضرورة التعاون معا لنصل بأبنائنا إلى بر الأمان. 

 

وأضاف وزير التعليم: تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بكل طاقاتها للتيسير على أبنائنا في الداخل والخارج للحفاظ عليهم من انتشار الجائحة وفي نفس الوقت حماية مستقبلهم التعليمي ولذلك ينتظرنا في الأيام القادمة مشروعات عملاقة:

التعليم: فترات مختلفة لدخول طلاب أولى ثانوى لمنصة الامتحان التجريبي لتخفيف الضغط

١) امتحانات الإلكترونية تجريبية تبدأ يوم الأحد ٥ أبريل لقرابة ٦٠٠ ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية.

٢) إنشاء وتفعيل منصة التواصل الإلكترونية في جميع مدارس مصر الحكومية وتسكين اكثر من مليون معلم و٢٠ مليون طالب عليها ثم إدارتها.

٣) إعداد وتوزيع وتصحيح المشروعات البحثية لسبع سنوات دراسية (٣-٩) في أنحاء الجمهورية لحوالي ١٥ مليون طالب وطالبة.

٤) إطلاق المكتبة الرقمية التعليمية في ٧ دول عربية وأوروبية لمساعدة أشقائنا وأبنائنا في الخارج.

٥) تحديث المكتبة الرقمية وإدارتها لخدمة كل الطلاب في مصر.

٦) الامتحانات الإلكترونية لنهاية الترم الثاني تعقد في شهر مايو ٢٠٢٠ لقرابة مليون و٢٠٠ ألف طالب في منازلهم حول الجمهورية.

٧) إدارة امتحانات التعليم الفني للدبلومات الفنية لحوالي ٧٠٠ ألف طالب.

٨) إدارة امتحانات الثانوية العامة لحوالي ٦٥٠ ألف طالب.

والعديد من الأمور الأخرى المتعلقة بالمدارس الدولية وذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس ستيم للمتفوقين.

برجاء ملاحظة أن امتحانات أولى ثانوي في آبريل "تجريبية" بدون درجات للتعود على استخدام التابلت واختبار الشبكات وكفاءتها.

وكذلك كافة المشروعات البحثية لسنوات النقل مثلها مثل الاختبارات التقليدية للمرور إلى الصف الأعلى وليست سنوات فاصلة.

وبالتالي لا يوجد ما يستدعي أي نوع من أنواع القلق أو التوتر حيث إن كل الاختبارات والمشروعات بنظام الكتاب المفتوح وتتم في المنازل بلا ضغط وتغطي فقط المناهج التي تم تدريسها حتى تعليق الدارسة.

نتمنى أن نتعاون جميعًا لإنجاح كل هذه المشروعات لأنها مصممة للحفاظ علي أبنائنا وكذلك لأنها أساس هائل لمستقبل تعليمي أفضل. نعمل في ظروف شديدة الصعوبة وبالتالي نتمنى التعامل مع أي مشاكل قد تطرأ بهدوء حتى نستطيع التعامل معها بدون حالة التوتر غير المبرر التي يصطنعها البعض عن طريق اختلاق بلبلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال وزير التعليم: أدعو السادة أولياء الأمور إلى الإلمام بما نقوم به ومساعدة أبنائهم على الاستفادة من أنماط التعلم الجديدة والابتعاد عن كل أشكال الدروس الخصوصية ومحاولات الاتجار بالتعليم.

الوزارة تقدم كل هذا مجانًا ولا تنزلقوا إلى محاولات البعض التربح علي حساب أبنائكم فقد وفرنا لهم كل ما نستطيع وبإذن الله نمر من هذه المرحلة أقوى وأكثر وعيًا بالهدف الأسمى للتعلم.  

الجريدة الرسمية