29 بروفة يجريها عبد الوهاب على أغنية "ودارت الأيام"

في ليلة الخميس بشهر مارس عام 1970 بدار سينما قصر النيل انطلقت الدرة الغنائية الجديدة التى كتبها الشاعر الغنائى مأمون الشناوى بعنوان (ودارت الأيام .. ومرت الأيام ) التى كتبها عام 1968 ليلتقى بصوت كوكب الشرق أم كلثوم التى قدمتها مع الملحن محمد عبد الوهاب فى ثامن لقاء بينهما.

وأجرى عبد الوهاب كما نشرت المجلات 29 بروفة مع الموسيقيين على لحن أغنية "ودارت الأيام" فى سابقة لم تحدث من قبل.

وقدمت ام كلثوم فى الوصلة الأولى الأغنية وفى الوصلة الثانية قدمت أغنية "اسأل روحك" بمصاحبة الفنان عمر خورشيد والعزف على الجيتار لأول مرة عضوا فى فرقة سيدة الغناء العربى ...وكانت قد عرفته طفلا يلعب فى حديقة منزلها حيث كانت صديقة لوالده وجارها فى نفس الوقت.

وعزف عمر خورشيد المقدمة الموسيقية فى غياب عازف القانون عبده صالح لأول مرة فى تاريخ الفرقة لإصابته فى حادث طريق ومكوثه فى المستشفى للعلاج.

وصاحب خورشيد عزف المقدمة لاغنية "ودارت الأيام" الموسيقار فاروق سلامة على الاوكورديون وسيد سالم على الناى.

 

وكما نشرت صحيفة الأهرام عام 1970 صورة ظهرت أم كلثوم على المسرح متألقة فى ثوب أبيض محلى بشرائح صفراء وفى يدها المنديل الأبيض. بينما وقف الموسيقار عبد الوهاب خلف الكواليس يراقب الفرقة .

اخبار ماسبيرو | ذكرى ميلاد عبدالوهاب بلغات العالم في شبكة الموجهات

وتحكى الأغنية قصة حياة بدأت لكنها انتهت بخصام وحزن فتقول كلماتها : ودارت الأيام  ومرت الأيام .. ما بين بعاد وخصام وقابلته نسيت انى خاصمته ..ونسيت الليل اللى سهرته  وسامحت عذاب قلبى وحيرته ..ماعرفش ازاى انا كلمته  ما اقدرش على بعد حبيبى ..انا ليا مين غير الا حبيبى  قابلنى والاشواق فى عنيه يسلم ..وخد ايدى فى ايديه وهمسلى  قالى الحق عليه ..نسيت ساعتها بعدنا ليه  فين دموعى عنيى اللى مانامت ليالى ..بابتسامة من عيونه نساهالى  أمر عذاب وأحلى عذاب ..عذاب الحب للاحباب  وهل الفجر بعد الهجر ..بلونه الوردى بيصبح  ونور الصبح صحى الفرح ..وقال للحب قوم نفرح  من فرحتى فرحتى تهت مع الفرحة ..من فرحتى لا بنام ولا بصحى..