رئيس التحرير
عصام كامل

الصحفي الأمريكي بعد نجاته من كورونا: أشكر أطباء مصر المذهلين | صور

الصحفي الأمريكي يلتقط
الصحفي الأمريكي يلتقط صورا تذكارية مع الممرضات

قال الصحفي الأمريكي مات سويدر، اليوم الجمعة: إنه خرج من أحد المستشفيات المصرية لعلاج مصابي فيروس كورونا، بعد أن ظهرت نتائج اختبارات العدوي سلبية لعدة مرات.

وأضاف سويدر، عبر تغريدة من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أشكر جميع الأطباء المصريين المذهلين"، كما شكر الصحفي الأمريكي جميع من ساندوه خلال أزمته حتى يعود إلى بلده.

 

 

وأكد الصحفي الأمريكي على حبه الشديد إلى مصر، مشيراً إلى اعتزامه العوده إلى زيارتها مجدداً في يوم ما.

 

وكان الصحفي الأمريكي مات سويدر قد أعلن شفاءه من فيروس كورونا في وقت سابق، بعد الاشتباه في إصابته ووضعه داخل الحجر الصحي بمصر.

 

يذكر أن البداية كانت في يوم 7 مارس 2020، عندما بدأت زيارة سويدر للقاهرة، في رحلة سياحية، فقد قرر الاستمتاع بالشمس الساطعة في مصر، وبدأ زيارته بمنطقة خان الخليلي متجولاً في شوارعها وأخذ يلتقط صورا له ويضعها على حسابه الشخصي بتويتر.

أمريكي يوثق إصابته بفيروس كورنا على متن مركب الأقصر في 35 صورة 

ووصف سويدر منطقة خان الخليلي بأنها متاهة من الأزقة الضيقة بها الكثير من الأدوات التي يمكن شراؤها، والاحتفاظ بها كتذكار، وبالقرب من المنطقة مقهى نجيب محفوظ الشهير، الذي يقصده الكثير من المشاهير والمثقفين.

 

بعد ذلك زار سويدر هرم زوسر في سقارة، بمنطقة الجيزة الأثرية.

 

وقال : "لكن... لا تفوت هرم زوسر في سقارة، وسفينة خوفو القديمة في متحف الشمس في الجيزة".

 

وأخذ سويدر يلتقط الصور لزيارته للقاهرة واستمتاعه بشمسها الساطعة وزيارته للأماكن الأثرية.

 

وبدأ رحلته من القاهرة إلي الأقصر وأسوان، لتنفيذ برنامج زيارته السياحية، مستقلاً القطار، واصفًا القطار بأنه قطار للنوم به أسرة وأطعمة ومرحاض، ويوصلك إلى الأقصر في 9 ساعات وإلى أسوان في 12 ساعة.

 

وقال :”كانت محطة سويدر الأولى في مدينة أسوان ومنها إلى معبد فيلة، وإيزيس، وللوصول إلي فيلة والمعبد فلابد من استخدام القوارب.

 

واستأجر سويدر قاربا شراعيا صغيرا للتجول والاستمتاع بنهر النيل في أسوان، لرؤية غروب الشمس على سطح النيل.

 

وأخذ سويدر يتجول في أسوان والقرية النوبية، واصفًا القرية النوبية ومحلاتها الملونة بألوان زاهية، والآثار الحجرية والرمال الصفراء الصحراوية، مؤكداً أن القوارب الوسيلة الوحيدة لاستكشاف أسوان وآثارها.

 

وكان الجزء الأفضل لرحلة سويدر، كما وصفه، هو القرية النوبية، التي أخذ يتجول فيها متحدثًا مع قاطنيها، محاولاً كتابة اسمه باللغة العربية.

 

وبعد ساعات قليلة ذهب لمعبد أبو سمبل، جنوب أسوان، ليغادر الحافلة في الساعة 4 صباحًا، وتجول بين التماثيل الحجرية على جانب الجبل.

 

وبعد زيارته لمعابد أبو سمبل، بدأ سويدر يكتشف إصابته بفيروس كورونا، فقد كان ضمن السائحين في الرحلة النيلية في الأقصر وأسوان، التي حملت على متنها المصابة الأمريكية، من أصل تايواني، بفيروس كورونا ونقلته لأفراد طاقم المركب، فقد نقلت السائحة الأمريكية العدوى لحوالي 33 شخصا من ضمنهم سويدر.

الجريدة الرسمية