رئيس التحرير
عصام كامل

بحضور "الطبلاوي".. نقابة القراء تناقش الحساب الختامي والميزانية العمومية.. غدا 

الشيخ محمد محمود
الشيخ محمد محمود الطبلاوي

قال محمد الساعاتى المتحدث الرسمى لنقابة محفظى وقراء القرآن الكريم إن مجلس النقابة برئاسة الشيخ محمد محمود الطبلاوى (نقيب القراء) قرر عقد الجمعية العمومية الطارئة غير العادية فى الموعد المحدد لها غدا السبت 14 مارس كما تم نشره بالجريدة الرسمية فى السابق وذلك فى مقر النقابة الكائن 54 شارع ممتاز المتفرع من شارع السد بالسيدة زينب بالقاهرة.

وأكد الشيخ محمد حشاد نائب النقيب وشيخ عموم المقارئ المصرية، أن النصاب القانونى لعدد الأعضاء لم يكتمل يوم السبت الماضى الموافق للسابع من مارس 2020م، ورغم سوء الأحوال الجوية قرر مجلس النقابة برئاسة الشيخ محمد محمود الطبلاوى على عقد الجمعية فى الموعد المحد لها غدا السبت 14 مارس حسبما تم نشره فى الجريدة الرسمية، بحضور الأعضاء على مستوى الجمهورية، وذلك لإقرار الحساب الختامى للنقابة والميزانية العمومية وتعديل الأمور المالية والإدارية للنقابة.

وكان محمد الساعاتي، المتحدث باسم نقابة القراء المصرية نفى ما تردد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من شائعات وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء.

وأكد "الساعاتي" في تصريح خاص لـ“فيتو”، أن الشيخ الطبلاوي بصحة جيدة ويعيش بين أبنائه في المنوفية ولا صحة لتلك الشائعات.

وولد الشيخ القارئ محمد محمود الطبلاوي في 14 نوفمبر 1934م بحي ميت عقبة، التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، وتزوج مبكرًا في سن السادسة عشرة من عمره.

قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره، ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة، واحتل بينهم مكانة مرموقة.

نقابة القراء تنفي وفاة الشيخ محمود الطبلاوي

بدأ الشيخ "الطبلاوي" الحفظ على يد الشيخ غنيم عبيد الزاوي، وبعد ذلك تعلم أحكام التجويد والتحق بمعهد القراءات لتعلم أحكام التلاوة، وحصل على أول أجر في الأربعينيات خمسة صاغ، ويسترجع الطبلاوي ذلك قائلا: "كان يكفي يوما كاملا أكلا وشربا وشايا وسكرا وكانت الأسعار مريحة، وكانت الآيات التي قرأتها "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا"، وكان عمري وقتها 7 أو 8 سنوات، لأن الشيخ دربني جيدا على القراءة أمام المجتمع والناس لأعتاد على ذلك".

الجريدة الرسمية