رئيس التحرير
عصام كامل

قبل افتتاحها.. مستشفى العجمي حجر صحي لمصابي كورونا بالإسكندرية | صور

مستشفى العجمي
مستشفى العجمي

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن المستشفيات الحكومية التي تم تجهيزها كحجر صحي إضافي لمصابي فيروس كورونا في حال تفشي الفيروس في البلاد، وفي الإسكندرية وقع الاختيار على مستشفى العجمي العام والتي لا تزال تحت التشغيل التجريبي ولم تفتتح رسميا بعد هدمها وإعادة بنائها مرة أخرى وتجهيزها.

وشهد الإعلان عن اختيار المستشفى مخاوف من تفشي الفيروس، وانتقالها لقاطني المنطقه القريبة منها، خاصة وهي تقع في منطقة سكنية وبجوارها مجمع مدارس، والطريق الوحيد المؤدي إليها هو طريق اسكندرية مطروح الرئيسي، رغم قربها من طريق ام زغيو المتهالك والذي لا يصلح للسير فيه.

الصحة اللبنانية: هناك 4 إصابات بفيروس كورونا مجهولة المصدر

واخلت المستشفى أجهزة الغسيل الكلوي وقامت بنقلها لمستشفيات أخري، مما تسبب في أزمة بين المرضى والعاملين بها، قبل أن يتم منع دخول أي شخص غير المصرح لهم بالحجر الصحي، وشهدت المستشفى إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع إعلانها مستشفى حجر صحي، وزار وكيل وزارة الصحة المستشفى لطمأنة العاملين بها. 

من جانبه قال النائب مصطفي الطلخاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدخيلة، وعضو مجلس إدارة المستشفى : أنه لا يوجد خوف من تفشي الفيروس في مصر بشكل عام ، وأنه فى حال استخدمت المستشفى سيكون هناك احتياطات وقائية كبيرة لا تسمح بأي انتقال للعدوى، لافتا ان اختيار المستشفي جاء ضمن الإجراءات الاحترازية للدولة في كل محافظة لمواجهه كورونا وليس معنى هذا تفشي المرض او وجود حالات كثيرة مصابة ولكنها استعدادات وقائية.

 

 

وأضاف الطلخاوى، أن المستشفى تم تجهيزها ومدها بمعدات طبية كبيرة مثل تزويدها ب ١١٠ جهاز تنفس صناعي وهي طاقة حجز المستشفى للمرضى، وعدد من كاشفات المرض، وتجهيز غرف العناية المركزة علي أعلي مستوى، مؤكدا أنه لا يوجد أزمة في المدارس المجاورة لها لأنه في حال وجود مرضي كثيرون ستستخدم تلك المدارس كمناطق عزل بعد تجهيزها.

 

 

من جانبه قال الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارةالصحة بالإسكندرية، أن المستشفى كان يتم إعداده منذ فترة ضمن الخطة الموضوعة لمواجهة أي إصابات محتملة، لأن الدولة تضع الخطط المستقبلية للتعامل مع الطوارئ بشكل متكامل، ولا يوجد خوف من انتشار العدوي على المنطقة المجاورة لها لوجود إجراءات احترازية مشددة يتم التعامل بها.

 

 

وشدد عثمان، على أن الاستعدادات تعد جزءًا أصيلًا من تقديم الرعاية الصحية لكل المواطنين، متابعا: نُقدر شعور الأصحاء بالقلق من الفيروس المنتشر بالعالم، ولكن على الجميع أيضًا أن يقدر ما يشعر به حامل المرض لأنه مواطن أيضًا ويحتاج لرعاية عاجلة للحفاظ على أمنه وصحته وكذلك أمن المحيطين به.
 

 

 
وأكد عثمان، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى داخل مستشفى العجمي بالإسكندرية، للتعامل فقط مع أي حالات يتم نقلها للمستشفى ليكون حجرًا صحيًا لحين انتهاء المدد المحددة للعزل.
 

 

الجدير بالذكر أنه بلغت تكاليف المستشفى من إنشاء وتجهيز ٥٠٠ مليون جنيه بزيادة ٢٥٠ مليون جنيه عما كان مقررا له.
 

 

 وتقع المستشفى على مسطح 8500 م، بتكلفة إجمالية 260 مليون جنيه، قامت بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. سعة 125 سريرا، 94 منها للإقامة، و21 للرعاية المركزة، و18 حضانة، 8 منها لحديثى الولادة،  42 ماكينة للغسيل. يتكون المستشفى من دور أرضي وخمسة أدوار علوية.
الجريدة الرسمية