رئيس التحرير
عصام كامل

"بحبه ومش هسيبه".. عجوز بريطانية تستغيث برئيس الوزراء لزواج الشاب المصري | صور

العجوز البريطانية
العجوز البريطانية والشاب المصري

أزمة كبيرة أحدثتها قصة الغرام بين العجوزة البريطانية، إيريس جونز (80 عاما) من الشاب المصري، محمد أحمد إبراهيم (35 عاما)، والتي تكشفت تفاصيلها نهاية شهر يناير الماضي.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» إن إيريس جونز، تعرفت على محمد أحمد إبراهيم (35 سنة) في إحدى المجموعات التي تناقش قضايا الإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ليعلن محمد عن حبه لها بعدها بأسبوعين، ما دفعها لأن تزور القاهرة لمقابلته شخصيا في شهر نوفمبر الماضي.

 

وقالت العجوز البريطانية: إنها وقعت في غرام محمد الذي تخلى عن وظيفته كمفتش جودة من أجل لقائها وقضاء إجازة معها ومارس معها العلاقة الحميمة وجعلها تشعر أنها عذراء من جديد، كما أنها قابلت والدته (70 عاما) التي قالت إنها لا تعارض علاقتهما وتبارك زواجهما.

 

المصري المتزوج من بريطانية في العقد الثامن: ليس هدفى جواز السفر الإنجليزي  

واشترطت السفارة البريطانية في مصر على العروس تقديم وثائق طلاقها الذي تم قبل 40 سنة، فضلا عن شهادة تبين عدم وجود عائق يثبت أنها حرة في الزواج مرة أخرى.

 

ولم تتوقف "إيريس" عند هذا الحد، بل إنها خرجت في تصريحات تليفزيونية لتتحدث عن ممارستها الجنس مع الشاب الذي أحبته، وتنوي الزواج منه، في الوقت الذي يؤكد فيه مشرف الجودة السابق، والعاطل عن العمل حاليًا، أنه يحبها لأبعد مدى.

 

 

لكن "ستيفن جونز"، نجل العجوز البريطانية (53 عامًا)، قال في تصريحات لصحيفة  «ذا صن أونلاين»، أن قصة والدته بالشاب المصري تسببت في إثارة المشاكل مع والدته وتهدد بتمزيق العائلة.

 

وقال: إنه صُعق عندما اعترفت والدته ولأخيه دارين (52 عامًا) بعلاقة حبها بالشاب الذي تعرفت عليه من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

 

 

 

وأضاف، لقد كشفت أنها تتحدث إلى هذا الشاب، الذي لم أكن أعرف عمره، ولم أفكر كثيرًا في الأمر، إلى أن قالت ذات يوم، إنها تحبه.

واستطرد، عندما اكتشفت عمره تسبب ذلك في إثارة مشاكل لي أنا وشقيقي مع والدتنا، لم يقبل أخي ذلك، نشك في دوافع العلاقة فارق السن. لقد تعامل "دارين" مع الأمر بغضب أكبر مني".

وشرعت العجوز البريطانية، في ترتيب سفر العاشق المصري معها في بريطانيا، لكن رفض طلب حصوله على تأشيرة سياحية بسبب عدم امتلاكه ما يؤهله للحصول عليها.

وأشارت إلى أنها ستنتقل إلى مصر للعيش مع زوجها الجديد بعد الزفاف في حالة حرمانه من الإقامة في بريطانيا، وذكرت أن ولديها سيقبلان العريس المصري كأب في الوقت المناسب.

وقالت في حديث أخر لموقع لـ"صنداى بيبول"، أن محمد "في حال ما كان يريد أن يتزوجني من أجل ثروتي فسوف يخيب ظنه للأسف، لأنني أعيش بمعاش تقاعدي، لقد قضيت سنوات في جعل الناس سعداء، والآن أريد فقط الزواج من الرجل الذي أحبه قبل أن أموت".

ويصر محمد أيضا على أن علاقتهما حقيقية، وأن الحب ليس له عمر، مؤكدا أنه ليس من الصواب أن ينظر الناس إلى كل شيء من الجانب المادي. إذا فعلوا ذلك ، ليس لديهم مشاعر.

 

 

وتطورت القصة مؤخرا في ظل رفض السفارة البريطانية، منح العريس المصري التأشيرة السياحية، وكذلك طلبها وثائق ثبوتية لطلاق العروس قبل 40 عاما، الأمر الذي دفع العجوز البريطانية إلى مراسلة رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، للتدخل شخصيا في الأمر وتسهيل إجراءات سفر زوج المستقبل، أو إجراءات الزواج نظرا لكونها الفرصة الأخيرة التي تريد أن تعيشها ولن تتركها.

الجريدة الرسمية