رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول تحرك برلماني في واقعة اختراق موقع وزارة الصحة الإلكتروني

مجلس النواب
مجلس النواب

تقدمت مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، بسؤال بشأن الاجراءات الحكومية لحماية المواقع الإلكترونية الحكومية من اى اختراقات او قرصنة، وإجراءات الحماية التي اتخذتها الدولة لمنع اختراق اى موقع الكتروني حكومي مجددا. 

 

وتابعت وكيلة القوى العاملة أن وزارة الصحة تعرضت لاختراق بموقعها الإلكتروني من قبل قراصنة قالوا إنهم إيرانيون، حيث تعرض الموقع الرسمي لوزارة الصحة لاختراق من قبل هاكرز، وضعوا علم إيران وقناع فانديتا، وقال المخترقون إنهم "هاكرز إيرانيون"، ووضعوا رسالة قالوا فيها: "دائما قريبين لك، نعرف هويتك، ومعلوماتك خاصة بنا.. احذر".

 

وأوضحت أن هذا الحدث خطير للغاية، ويهدد المواقع الإلكترونية لكل الوزارات والجهات الحكومية، نظرا لما تحتويه من معلومات وما تحتويه من ملفات حكومية وسرية، وأشارت إلى أنه ينذر أيضا بخطورة اختراق بعض المواقع الالكترونية التى تمس الأمن القومي المصرى.

 

اقرأ ايضا: 

مستقبل وطن يستضيف وزير الاتصالات لمناقشة خطة "بناء مصر الرقمية"

 

وتساءلت مايسة عطوة:”ما هي إجراءات الحماية التى اتخذتها الدولة لمنع اختراق أى موقع إلكتروني حكومي مجددا؟”.

 

وقالت عطوة:” نعلم أن هناك المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات والذي تم تشكيله للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ، حيث من ضمن أهدافه أن يقدم الدعم اللازم لحماية البنية التحتية القومية للمعلومات الهامة خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع المالي والاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات ومراقبة الأمن السيبراني والاستجابة للحوادث والتنبؤ بالإخطار وإصدار تحذيرات مبكرة عن انتشار البرمجيات الخبيثة والهجمات واسعة النطاق التي تهدد البنية التحتية للاتصالات في جمهورية مصر العربية”.

 

ماذا فعل هذا الجهاز منذ تأسيسه فى ابريل 2004 

وأوضحت وكيلة القوى العاملة أن هناك تصريحا لوزير الاتصالات تعليقا على اختراق موقع وزارة الصحة بأن "الوزارة ستنفق 6 مليارات جنيه، لتعزيز شبكات الإنترنت وحتى يتم القضاء على مقولة (السيستم واقع)، فالهدف هو الاستمرارية، وضمان جودة الخدمات، وسرعتها، وتمكين الجهات والتعاون معها للقيام بعملها، على أن تبقى هذه الخدمات ملك لوزاراتها، وتساءلت :”كيف ذلك ونحن لا نستطيع حتى حماية المواقع الإلكترونية الرسمية؟”.

Advertisements
الجريدة الرسمية