خبيرة: صفقة فودافون تصعد بأسهم المصرية للاتصالات وتقود البورصة لارتفاع قوي

قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال: إن تأكيد خبر استحواذ شركة stc السعودية على فودافون المصرية بمبلغ صفقة يجاوز 2.5 مليار دولار حرك المؤشرات بعدما عانت من انخفاضات متوالية سواء بسبب ضعف السيولة انتظار لبحث الجهات المعنية في ملف ضرائب التعاملات في البورصة.

وأضافت أنه في جلسة أمس لم يرتفع سهم فودافون فقط بل ارتفع سهم المصرية للاتصالات في حدود جاوز الـ10 % لأنها المالك للبنية التحتية لكل شركات التليفون المحمول.

وتابعت: ”لا بد أن تقدم عرض الصفقة على المصرية للاتصالات والتي تمثل فيها فودافون 55 % من حصة ملكيتها وتأثر قطاع الاتصالات المباشر والأكثر عمقًا ولم يقتصر دخول السيولة المحتجبة على قطاع الاتصالات بل امتد إلى معظم قطاعات السوق فالأسعار متدنية والبورصة العالمية على تعافي بل إن البورصات العربية بدأت في تغير دفتها من الهبوط إلى الصعود مستندة على تدني أسعار الأسهم نتائج أعمال العديد من الشركات والتي حققت مكاسب”.

خبيرة تحدد مزايا تغيير منهجية المؤشرين السبعينى والمئوى خلال الفترة المقبلة

وأضافت أنه ارتفعت كافة المؤشرات بنسب تتراوح بين 1 إلى 1.5% لكافة المؤشرات مما أدى إلى ارتفاع المؤشر الرئيسى قرابة 13800 وبدأ في ترك الاتجاه الهابط وتكوين قاع قرابة 13550 نقطة وسط مشتريات من المصريين والعرب والأفراد.

واستطردت: ”فيما مال الأجانب والمؤسسات نحو البيع مع ارتفاع ملحوظ في قيم التداول ولكن البورصة المصرية في انتظار العديد من الاستحقاقات كالمعاملة الضريبة لتعامل البورصة والبت السريع فيها والذي وضح بالتجرِبة أن أي تأخير أو تسويف سيؤثر بالسلب على أداء المؤشرات وعلى معدلات السيولة فالوقت متعب إلى أي أخبار إيجابية لتحل مؤشراته في العالى بعد حالة الترقب الحذر التي سادت أوساط المتعاملين.

وأوضحت أن أداء المؤشرات يخدم اتجاه الحكومة لخفض أسعار الطاقة مما سيكون له تأثير عميق على قطاع المواد الأساسية والقطاعات الإنتاجية، ومن الممكن أن تستمر في جلسة نهاية الأسبوع كافة المؤشرات في المنطقة الخضراء لأن البورصة تنتظر في فبراير المراجعة الدورية للمؤشرات استكمال إعلان نتائج الأعمال وتأثير صفقة استحواز stc على قطاع الاتصالات وخاصة المصرية للاتصالات وكذلك سهم هيرمس لأن الشركة هى مديرة الطرح بل سيتم الأثر على مؤشرات المملكة العربية السعودية لأن الشركة تفكر بعد الاستحواذ تغير اسم الشركة وقيد ها والتداول عليها في البلدين الشقيقين.