6 أسباب لنقص الصفائح الدموية لدى الحامل وطرق العلاج

قال الدكتور إسلام الزعيم، أخصائى أمراض الدم وزرع النخاع العظمى بمستشفيات القوات المسلحة أن أسباب نقص الصفائح الدمويّة عند الحامل ترجع إلى عدة عوامل منها: 

1- إنتاج جسم الحامل كميات أكبر من البلازما مما يؤدى إلى تميع الصفائح الدمويّة ونقصها، ويعتبر ذلك أمر طبيعى لا يؤثر فى وظيفة الصفائح الدموية بالجسم وعملها. 

2- سرعة تدمير الجسم للصفائح الدموية غير المستخدمة واستبدالها بأخرى، مما يجعلها أقل عددًا عن السابق، فالطبيعى أن تكون هذه العملية أكثر بُطئًا لدى الإنسان لكنّها تُصبح سريعة فى فترة الحمل. 

3- تعرض الحامل لبعض الأمراض الفيروسية مثل الزكام والإنفلونزا. 

4- معاناة الحامل من نقص المناعة. 

5- إصابة الحامل بمرض ما قبل حملها مثل مرض الذئبة الحمراء، أو تناول أدوية معينة لها أعراض جانبية تؤثر فى الصفائح وعليها فى هذه الحالة أخبار طبيبها لمتابعتها. 

6- الإصابة بارتفاع ضغط الدم تسمم الحمل، لكن نادرًا ما يُؤدى تسمم الحمل إلى نقص فى الصفائح الدموية. 

وكشف الزعيم عن طرق علاج نقص الصفائح الدمويّة عند الحامل منها: 

1- إذا كان مستوى الصفائح الدموية منخفضًا لكن بشكل بسيط لن تحتاج الحامل إلى علاج

2- تحتاج الحامل إلى عمل تحليل للدم أكثر من مرة خلال حملها لمراقبة مستوى الصفائح الدمويّة أما فى حالات النقص الشديد قد يتم إجراء عملية لنقل الصفائح الدموية أو البلازما للحامل حتى يرتفع عدد الصفائح لديها

3- قد يستعين الطبيب بأقراص تحتوى على الكورتيزون لعلاج المُشكلة، خاصة إذا كانت الحامل ستُجرى عملية قيصرية للولادة، حتى لا تتعرض لنزيف خلال إجراء العملية. 

وأكد أن نقص الصفائح الدمويّة عند الحامل فى الثلث الأخير من الحمل لا يستدعى للقلق لأنّ عدد الصفائح الدموية سيعود إلى العدد الطبيعى بعد الولادة ما لم تعانى السيدة من أمراض أخرى مزمنة. 

جدير بالذكر أن الصفائح الدمويّة هى خلايا صغيرة الحجم، وهى إحدى المكوّنات الثلاثة الأساسيّة للدم، ومهمتها الأساسية المساعدة على تخثُّر الدم والقضاء على الالتهابات، ويختلف عدد الصفائح الدمويّة من شخص لآخر ويتراوح عددها بين 150-400 مليون خلية لكلّ ملليتر من الدم.