رئيس التحرير
عصام كامل

نهاية رحلة 15 عاما داخل مزرعة الزواحف بالدقهلية.. الفيشاوي يترك الهندسة ليعيش بين الحيوانات.. والمسطحات تصادرها | صور

فيتو

ضبطت شرطة المسطحات بمحافظة الدقهلية مزرعة غير مرخصة لتربية الطيور والزواحف والحيوانات النادرة في قرية فيشا بنا التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية. 

ساجد.. أصغر مربي للزواحف في الدقهلية (فيديو)

وبالفحص تبين أن المزرعة بداخلها 65 طائرا وحيوانا بريا نادرا وبعضها مهدد بالانقراض، وعدد كبير من الزواحف، بالإضافة إلى 25 حيوانا محنطا، وتم تحرير 3 قضايا متنوعة ضد صاحب المزرعة الذي عاش بين الزواحف والحيوانات لأكثر من 15عاما بعد أن ترك العمل بالهندسة المدنية لشغفه بتربية الزواحف لينتهي حلمه بغلق المزرعة لعدم الترخيص.

 

 

 

وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة و إغلاق المزرعة والتحفظ على محتوياتها وإبلاغ حديقة حيوان القاهرة بنقل واستلام المحتويات.

 

 

ومن جانبه أطلق فاروق الفيشاوي، مهندس، صاحب مزرعة الزواحف، هاشتاج "تربية الزواحف مش جريمة"، مشيرا إلى أنه خريج هندسة مدنية، ولم يعمل بها بسبب حبه للزواحف الذي يقوم بتربيتها من ١٥ سنة.

 

 

 

وتابع الفيشاوي أن لديه مجموعة كبيرة من الزواحف المصرية والمستوردة، حيث إنه يعشق تربية وبيع الزواحف والحيوانات والطيور والحشرات، لدرجة أنه حول محيط منزله إلى حديقة حيوان مفتوحة بها العديد من الزواحف والحيوانات والطيور والحشرات التي يعكف على تربيتها.

 

 

وقال الفيشاوي: إن الحيوانات بالمزرعة أليفة وآمنة مؤكدا أن نجله ساجد يبلغ من العمر ٣ سنوات يعشق هذه الحيوانات ويلعب بينهم. 

 

 

وأكد الفيشاوي أنه حاول مرارا الحصول على تراخيص للمزرعة لكن وجد أن الإجراءات صعبة وقوبلت مساعيه بالرفض من قبل الجهات المختصة دون إبداء أي أسباب.

 

 

وأكدت هبة الوكيل، مدرسة لغة عربية وزوجة صاحب مزرعة الزواحف، أن المواطنين كانوا ينظمون رحلات لزيارة المزرعة مع أبنائهم لرؤية الحيوانات الموجودة بها منها الثعابين المصرية والثعابين المستوردة والتمساح والنمس والثعالب والذئاب والقنافذ والحرابي والأبراص وغيرها من الزواحف والطيور والحيوانات، وذلك بعد هدم حديقة الحيوان بالمنصورة منذ عدة سنوات وعدم الانتهاء منها حتى الآن لتعريف أبنائهم بالحيوانات والطيور الموجودة بها.

 

 

وتابعت زوجة صاحب مزرعة الزواحف، أنهم يستقبلون تلاميذ وطلاب عدد من المدارس التي تنظم الرحلات إليها، حيث يفتح صاحبها أبوابها لهم مجانا، ويتولى الشرح لهم.

الجريدة الرسمية