رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حمادة صدقي يكشف تفاصيل أزمته مع الهلال السوداني وعودته لتولي سموحة

حمادة صدقي
حمادة صدقي

كشف حمادة صدقي، المدير الفني السابق لفريق الهلال السوداني والحالي لنادي سموحة، التفاصيل الكاملة لكواليس رحيله عن القيادة الفنية للفريق السوداني وذلك بعد ساعات من الخسارة امام النجم الساحلي فى الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

 

وقال صدقي في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: “الأمور لم تكن على ما يرام من البداية حيث جاءت القصة غير مبشرة بالمرة في بداية المفاوضات التي تمت من خلال مسئول النادي السوداني عز الدين الحاج عن طريق الوكيل أحمد عباس، حيث تم وضع بعض الأمور المالية التي رفضتها وتمثلت في حصولي على المقدم دون الحصول على راتبي سوي بعد مرور أول أربع شهور من رحلتي مع الفريق، وهو ما رفضته قبل وعدي بتعديل الأمور في السودان”.

 

أضاف: “تم الاتفاق أيضا على تخصيص سيارة وشقة خاصة لي في السودان وهو الأمر الذي لم يحدث طوال فترة تواجدي في السودان، حيث مكثت طوال هذه الفترة في أحد الفنادق، وكان يتم توصيلي بسيارة إلى النادي لحضور التدريبات يوميًا دون منحي السيارة الخاصة التي تم وعدي بها”.

 

حمادة صدقي عن رحيله من الهلال بسبب الأهلي: "شيء لا يصدقه عقل"

 

وأوضح أنه تمت مطالبتي باستخراج رخصة قيادة دولية تمهيدًا لمنحي سيارة وهو الأمر الذي لم يحدث وفشلت جميع محاولاتي في الوصول إلى رئيس النادي الذي لم يتواصل معي سوى مرة واحدة سأقوم بشرح تفاصيلها في السطور التالية.

 

وتابع حمادة صدقي: ”الأمور كانت تدار بعشوائية ودون الاحترافية في النادي السوداني حيث تم التعاقد مع بعض اللاعبين دون علمي وفوجئت بلاعبين لم أخترهم ولا أعرفهم في الملعب وعند الاستفسار عن الأمر تم التأكيد على أن ملف الصفقات خاص برئيس النادي فقط، وهو المسئول عنه وهو أمر غير منطقي أن يتم التعاقد مع لاعبين دون العودة للمدير الفني”.

 

فرج عامر: تمسكت باستمرار التوأم.. وحسام حسن أصر على الرحيل

 

وذكر صدقي أنه تفاجأ أيضا في أحد الأيام بظهور اللاعب السوداني الأسبق هاشم كندورة للعمل معه كمدرب عام في جهازه المعاون، وذلك دون الرجوع إليه أيضا مؤكدًا أنه علم بالأمر من خلال ظهور كندورة داخل الملعب قبل أحد التدريبات.

 

وأشار صدقي إلى أن اللاعبين لم يحصلوا على مستحقاتهم أو مكافآت بعد الفوز على النجم الساحلي في تونس في ملعبه ووسط جماهيره، وتم وعدنا بالأمر بعد العودة إلى السودان وهو أمر لم يحدث أيضا.

 

وقال: ”هناك 7 لاعبين من القوام الأساسي للفريق انتهت عقودهم قبل مباراة النجم الساحلي الأخيرة ولم يتم التجديد لهم، ومن ثم تغيبوا عن حضور التدريبات كما تغيب لاعبون آخرون ووجدت نفسي وسط أعداد محدودة للغاية من اللاعبين في التدريبات اليومية، ومن ثم كان الأمر غير منطقي بالمرة وتمسكت بالرحيل لعدم وجود أجواء تساعد على النجاح مع الهلال”.

 

وذكر أنه تلقى اتصالا هاتفيا وحيدا من رئيس نادي الهلال السوداني بعد عودته إلى القاهرة، حيث لم تستمر سوى لدقائق معدودة شهدت استفسارا من الأخير حول عودتي من عدمها إلى الفريق فأبلغته أنني لن أعود.

 

وأضاف: “جاهز للدخول في الأمر قضائيًا مع نادي الهلال، وإذا ثبت أنني ارتكبت أي أخطاء سأقوم بتسديد الشرط الجزائي، ولكن الجميع يعلم تماما التزامي بالعقود، وذلك على مدار مشواري التدريبي الذي شهد التزامًا كبيرًا مني بشهادة جميع الأندية والمنتخبات التي عملت بها”.

 

وتابع: “ما يردده البعض حول رحيلي بعد تأزم موقف الأهلي في المجموعة الثانية عقب تعادله مع بلاتينيوم وقبل المواجهتين الأخيرتين في دور المجموعات أمر عار تماما من الصحة ولا يمت للواقع بالصلة، مؤكدًا أنه مدرب يعي ما له وما عليه ويتعامل دائمًا باحترافية مع الأمور بعيدًا عن الألوان والانتماءات”، مشددًا على أنه لن يلتفت لما يردده البعض حول هذا الأمر.  

Advertisements
الجريدة الرسمية