رئيس التحرير
عصام كامل

حرب نووية مرتقبة.. مخاوف قادة العالم من امتلاك إيران للسلاح النووي

النووي الايراني
النووي الايراني

بدت مخاطر الحرب النووية تتزايد في الآونة الأخيرة، خاصة بعدما أعلنت إيران، الأسبوع الماضي تخليها عن جميع القيود على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي المبرم بين إيران والسداسية الدولية، وهو الامر الذي جعل المراقبون يتوقعون اندلاع حرب نووية في العالم والتي زادت نسبتها اكثر من أي وقت مضى .

 

وأصدرت الحكومة الإيرانية بيانا قالت فيه: "الخطوة الخامسة والنهائية تنص على التخلي عن جميع القيود المفروضة على أنشطتنا النووية بموجب الاتفاق النووي بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم وكمية اليورانيوم المخصب وعدد أجهزة الطرد المركزي".

 

برنامج إيران النووي

وشددت الحكومة الإيرانية على أنه من اليوم فصاعدا لن يكون أمام برنامج إيران النووي أي قيود على مستوى تخصيب اليورانيوم وسيكون النشاط النووي وفقا لحاجة البلاد الفنية، مؤكدة أن إيران ستواصل التعاون كما في السابق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

اقرأ ايضا: 

إيران تعلن تخليها عن جميع القيود على أنشطتها النووية 

 

وأشارت الحكومة الإيرانية في بيانها أيضا إلى أن السلطات الإيرانية مستعدة للعودة إلى تطبيق جميع التزاماتها بالاتفاق النووي في حال رفع العقوبات الأمريكية، وأنه تم إبلاغ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتنفيذ الخطوة الخامسة بالتنسيق مع رئيس البلاد.  

 

إيران تحصل علي سلاح النووي خلال عامين 

وحذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان من أنه إذا واصلت إيران خرق الاتفاق النووي، فإنها ستحصل على قنبلة ذرية خلال عام إلى عامين، مشيرا الي أن إيران قد تمتلك أسلحة نووية في غضون عام أو عامين، إذا واصلت انتهاك الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

 

وفي حديث لإذاعة "آر.تي.إل "، قال المسؤول الفرنسي: "إذا واصلوا التحرر من قيود اتفاق فيينا فالرد هو نعم، في غضون فترة وجيزة بين عام وعامين يمكنهم امتلاك سلاح نووي وهذا ليس خيارا مطروحا".

 

من ناحيته اكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب علي ان طهران لن تحصل علي سلاح نووي مطلقا، حيث أعلنت كيليان كونواي، مستشارة البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثق من استطاعته التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران، وذلك بعد يوم من إعلان إيران سعيها لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 بدرجة أكبر.

 

اقرأ أيضا: 

رويترز: سقوط صاروخ بالقرب من قاعدة عسكرية أمريكية في العراق

 

 توتر أمريكي إيراني

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، وآخرين، وهو الامر الذي ردت عليه إيران  هجوما صاروخيا بعد ايام على قاعدتين تابعين للجيش الامريكي بالعراق .

الجريدة الرسمية