رئيس التحرير
عصام كامل

آمنة نصير: كشف الحظ بالفنجان والكوتشينة "مجرد مصادفة"

آمنة نصير
آمنة نصير

جلسات قراءة الفنجان والكوتشينة التى يلجأ اليها البعض وخاصة النساء تزدادد مع انتهاء عام وبداية عام جديد لكشف الحظ والبحث عن الغيب والمستقبل دائما ما اتنتهى بالوقوع فى الشرك بالله وضياع ايمان وعقيدة المسلم ، بالرغم من ان المسلم الحق يعلم ان هناك امورا غيبية لا يعلمها الا الله وهو يؤمن بها فى اطار الغيبية مثل القضاء والقدر بخيره وشره وما يكون عليه مستقبل الانسان.. هذا ما تؤكده الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الاسلامية بجامعة الأزهر.

وأضافت أن الله تعالى احتفظ بسر الروح وكما نزل الوحى على الرسول صلى الله عليه وسلم تعقيبا على سؤال الناس له عن حقيقة الروح "قل الروح من أمر ربى"  والامر الثالث يعد الإيمان به جزءا من العقيدة هو قيام الساعة فإذا كان هذا حال المؤمن فلماذا يشغل عقله بأمور لن يستطيع هو أو أى بشر مهما أوتى من قوة أن يتحكم فيها أو يعلم تفاصيلها.

وقالت :”كل ما يملكه المسلم ويجب عليه فعله عوضا عن مجالس التطلع للغيب أن يتجه إلى الله بالدعاء والخوف والرجاء ويطلب منه أن يحسن أقدارنا وخواتيمنا ويجنبنا شر ما لا نعلم” .

وأكدت أن التسلية بقراءة الفنجان والكف أو فتح الكوتشينة فيها إهدار للوقت وقتل للعزيمة لأن الإنسان يتشبث بالنبوءة التى يرددها قارئ الكف أو العراف فتصبح مسيطرة تماما على حياته ومع إدمانه لما تنبئ به هذه الوسائل يجد نفسه لا يستطيع أن يخطو خطوة دون الاعتماد عليها فتضطرب موازين حياته.

 

اقرأ أيضا: 

دعاء العام الجديد 2020

وقالت إن المصادفة وحدها هى التى تجعل من يتصدى لقراءة الفنجان أو الكوتشينة تقول أخبارا تتحقق ومع توفر قدر من الإيحاء لدى من يستمعون إليها يكتمل وهم استطلاع الغيب ، وأن من تلجأ إليه سواء بشكل احتراف او تكسب او تسلية تسلك سلوكا ينطوى على الشرك بالله ويتنافى مع الصلة الصحيحة بين العبد وربه، كما أنه على المؤسسات الدينية دور فى التصدى لهذه الخزعبلات.

الجريدة الرسمية