رئيس التحرير
عصام كامل

بحضور رئيس "المصريين الأحرار".. تفاصيل ندوة حزب المحافظين عن "مستقبل مهنة الطب في مصر"

ندوة حزب المحافظين
ندوة حزب المحافظين

عقد حزب المحافظين برئاسة أكمل قرطام، رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، ورشة عمل مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان مستقبل «مستقبل مهنة الطب والصحة في مصر بين مشكلتي نقص الأعداد والتدريب» حضر الندوة، النائب طلعت خليل، والنائب محمد عطا سليم، والنائب مصطفى كمال الدين حسين، والدكتور خالد سمير، نائب رئيس الحزب لشئون الصحة بحزب المحافظين،  والدكتور محمود العلايلي، رئيس حزب المصريين الأحرار، والدكتور عصام عبد الحميد، أمين عام نقابة الصيادلة والدكتور حسين ندا، نقيب الأطباء في المنوفية، حافظ شوقي، وكيل نقابة العلاج الطبيعي، وشعلان خليفة رئيس لجنة العمال بالحزب، وداليا فكري، رئيس لجنة المرأة، دعاء إبراهيم رئيس لجنة الاتصال، فضلًا عن مشاركة عدد من المهتمين بقطاع الطب في مصر.

 

وفي بداية الندوة قال الدكتور محمود العلايلي، رئيس حزب المصريين: إن مصر تواجه أزمة في التفكير على مستوى جميع القطاعات الخدمية، خاصة التعليم أو الصحة، متابعا: ”ننادي بتفعيل النظام الاشتراكي في حين مواجهة الفكر الرأسمالي الذي تسير عليه مصر، ونتمنى إصلاح التفكير الذي تسير فيه الدولة، والذي تجاوزه العالم كله، فنحن نتحدث بالفعل عن جسد اشتراكي”.

مواجهة العنف ضد المرأه ندوة لامانة حزب المحافظين

واستطرد: ”هناك نقص في العوامل المادية، والدولة تناقش دائمًا الميزانيات والتكاليف دون مناقشة العوائد المادية التي يتم فيها تلك الاستثمارات”.

وأضاف دكتور حسين ندا، نقيب أطباء المنوفية، أن قطاع الصحة في مصر يعاني نقصا شديدا في هيئة الأطباء والتمريض، مشيرًا إلى أن بيئة العمل التي تحيط بالطبيب في بعض المستشفيات تعرقله عن القيام بأداء مهام وظيفته ودوره في مساعدة المرضى.

وأوضح أن مشكلة الأعداد الكبيرة للمرضى وتكدسهم بالمستشفيات تؤثر بشكل كبير على جودة الخدمة الطبية التي تقدمها وزراة الصحة عبر المستشفيات الحكومية.

وأكد أن التخصصات الطبية كالطوارئ والجراحات لو غير ذلك من القطاعات الطبية المتخصصة تعاني من عجز شديد ولا تقوم الدولة بدور كاف في تغطية هذا العجز، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يقدم 70% من الخدمات الصحية المختلفة مقارنة مع الخدمات التي تقدمها الدولة ممثلة في وزارة الصحة.

 

كما أضاف حافظ شوقي وكيل نقابة العلاج الطبيعي واستشاري الدولة والرعاية الصحية، أن ما نعانيه سوء التوزيع ولا يوجد نقص في أعداد الأطباء، مؤكدا أنه منذ بدأت المهنة عام 1966، ويفر الأطباء إلى الخارج فهناك أكثر من 60% من الأطباء خارج مصر، مما يسبب عجز في الوحدات الطبية، وذلك بسبب عدم تأهيل المناخ الطبي في مصر لجذب الأطباء للعمل.

وأشار إلى وجود بعض الوحدات الطبية بها أعداد ضخمة من الأطباء في حين وجود وحدات أخرى ليس يوجد بها طاقم طبي، قادر على استقبال المرضى.

وفي نفس السياق أوضح الدكتور خالد سمير، نائب رئيس الحزب لشئون الصحة، أن المنظومة الصحية في مصر تعاني مشاكل عديدة أهمها تفاوت أعداد الأطباء والمتخصصين في المستشفيات، مشيرًا إلى أن الأرقام الرسمية المعلنة من الدولة ممثلة في الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تؤكد انخفاض عدد الأطباء في مصر في عام 2018 عن العام السابق له بنسبة 9% .

 

وقال: إن هناك قواعد منظمة لتدريب الأطباء والممرضين وضعتها زمالة الطب البريطانية تقضي بتدريب الأطباء 21 يومًا كل عام على مدار 5 سنوات، لكن هذا لا يحدث في مصر التي اعتمدت نظام جديد يقتضي تدريب الأطباء خلال عام وتحتسب فترات التدريب خلال عام واحد.

 

وأوضح أن المستشفيات الحكومية تعاني مشاكل عديدة يتمثل أبرزها في مشكلة نقص أعداد هيئة الأطباء والتمريض وفقًا للتخطيط الجغرافي، لافًتا إلى أن هذا يخلق مشكلة تكدس المرضى في المستشفيات الحكومية ببعض المحافظات.

 

الجريدة الرسمية