رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

٢٥ ألف ضحية و٥٠٠ مشرد .. ٣١ عاما على زلزال "سبيداك" المدمر

فيتو

تمر اليوم الذكرى الواحدة والثلاثون على حدوث الزلزال المدمر في أرمنيا - زلزال سبيداك -، والذي وقع في ٧ ديسمبر ١٩٨٨، وراح ضحيته أكثر من ٢٥ ألف مواطن وشرد نحو ٥٠٠ شخصا.



وزلزال سبيداك بلغت شدته ٦.٩ درجات ضرب منطقة سبيداك في أرمينيا السوفيتية في تمام الساعة ١١:٤١ دقيقة بالتوقيت المحلي من صبيحة يوم الـ ٧ من ديسمبر ١٩٨٨.

وضرب الزلزال مدينتي لينيناكان (كومري الآن) وسبيداك مسببة خسائر هائلة في الأرواح، فقد أعلنت التقارير السوفيتية أن عدد الضحايا بلغ ٢٥،٠٠٠ شخص.

المساعدات الإنسانية انهالت على أرمنيا من 111 دولة كبلجيكا، مصر، تشيلي، الصين، فرنسا، فنلندا، بريطانيا العظمى، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، النرويج، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، السويد، سويسرا، الولايات المتحدة، ألمانيا الغربية ويوغوسلافيا.. جميع هذه الدول وغيرها أرسلت مساعدات بكميات كبيرة. هذه المساعدات تضمنت أجهزة إنقاذ وفرق بحث وإمدادات طبية.

المساعدات الدولية بما في ذلك ما قدمه أرمن الشتات من حول العالم ساهمت بشكل كبير في إعادة بناء المناطق المتضررة حيث تم إعادة بناء مدينة سبيداك كاملا بالقرب من المنطقة القديمة للمدينة المنكوبة.

الزلزال تسبب بخسائر مادية قدرت بـ ٣.٥ مليارات دولار حيث كانت مدينة سبيداك تعرضت لخراب كامل ومدن قريبة بدورها تعرضت للخراب في بعض أجزائها كمدينة كيومري (لينيناكان في الفترة السوفيتية) وفاناتزور (كيروفاكان في الفترة السوفيتية) إضافة إلى العديد من القرى القريبة التي بدورها لم تسلم من آثار الفاجعة. وفور حدوث الزلزال أمرت السلطات بإغلاق محطات الطاقة النووية الأرمنية في منطقة ميتزامور حتى إشعار آخر تحسبا لأي أضرار قد تنجم كنتيجة للزلزال.

على الرغم من القوة المتوسطة للزلزال إلا أن درجات الحرارة المتدنية في شتاء أرمينيا القارص والأبنية الضعيفة كما أدت إلى العديد من الخسائر في الأرواح والتي وصلت إلى ٢٥٠٠٠ شخص إضافة إلى تشريد ٥٠٠٠٠٠ شخص.

دمر الزلزال نحو ٥١٠٠ مبنى في البلدة الكبيرة سبيداك أي مجمل المباني فيها. وقد شمل زلزال “سبيداك” مساحة ٤٠ بالمائة من جمهورية أرمينيا. وحسب الإحصاءات الرسمية قتل ٢٥ ألف شخص، ودمرت ٢٠ مدينة (صغيرة وكبيرة)، من بينها سبيداك وكومري وفاناتسور وستيبانافان. وتضررت ٣٥٠ قرية، حيث دمرت من بينها ٥٨ قرية بالكامل.

جدير بالذكر أن طائرة المساعدات المصرية كانت أولى الطائرات المحملة بمساعدات إنسانية التي وصلت لإغاثة الشعب الأرميني متضمنة مساعدات الارمن المصريين.
Advertisements
الجريدة الرسمية