رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس القابضة للتأمين: الاستراتيجية الجديدة بدأت تؤتي ثمارها مع المناخ الإيجابي (صور)

فيتو

انعقدت الجمعيات العامة العادية وغير العادية للشركات التابعة لشركة مصر القابضة للتأمين، برئاسـة باسل الحيني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، وبحضور أعضاء الجمعية العامة وأعضاء مجلس إدارة شركة مصر القابضة للتأمين وممثلي الهيئة العامة للرقابـة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات.

أكد باسل الحيني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، أن الاستراتيجية والرؤية الجديدة والتغيير الإيجابي في مناخ العمل، وكلها متغيرات أدخلتها الشركة القابضة للتأمين بالتعاون مع الشركات التابعة قد بدأت تؤتي ثمارها، كما يظهر من النتائج المتميزة المتحققة.

وتعتمد تلك الاستراتيجية على مجموعة ركائز للنمو والتحول إلى مجموعة مالية غير مصرفية متكاملة أهمها الآتي:

- الاهتمام بالقوى البشرية التي تمتلكها شركات المجموعة، والتي تعد ثروة يجب استغلالها بالصورة المثلى، فهي بمنزلة كنز لدى الشركات يجب الاهتمام به وتدعيمه، مع العمل على ضخ دماء جديدة من الشباب والكوادر المتميزة بالسوق وتوفير فرص تدريبية لهم تتيح تكوين صف ثان من القيادات واكتسابهم خبرات من القيادات الحالية بما يسهم في تطوير الأداء داخل شركات المجموعة.

- تحقيق طفرة في أداء شركات المجموعة من خلال التطوير المؤسسي والتكنولوجي لهذه الشركات، بجانب تطوير السياسات التسويقية وتطبيق قواعد الحوكمة والشفافية وأفضل ممارسات الأعمال best practices.

- تطوير الفروع القائمة لشركتي التأمين في كافة المحافظات، مع دراسة جدوى تدشين فروع جديدة، حيث إنه من المستهدف افتتاح فروع جديدة لشركة مصر لتأمينات الحياة وجعلها منمطة ذات واجهة واحدة وتصميم واحد، كما سوف يتم تدشين فروع جديدة لشركة مصر للتأمين ضمن محور التطوير المؤسسي مع ضرورة التوسع الجغرافي للشركة، ووضعها ضمن خطتها واستراتيجيتها المستقبلية، أما على مستوى الفروع الخارجية للشركة الموجودة في (قطر- الكويت – دبي) فقد حقق فرعا قطر ودبي نتائج جيدة، في حين يتم العمل على تقييم فرع الكويت للوقوف على نقاط القوة لتدعيمها ونقاط الضعف للتغلب عليها.

-وفى مجال التوسع الخارجي نسعى للتواجد بفعالية بالسوق الأفريقي من خلال زيادة عمليات إعادة التأمين الوارد من هذه الأسواق، بالإضافة إلى دعم المصدرين والمستوردين المصريين المتجهين إليه من خلال دراسة إتاحة برامج التأمين المختلفة التي تمثل ظهيرًا استراتيجيًا لتغطية المخاطر التي تواجههم.

كما تعد مجموعة القابضة للتأمين الشريك التأميني لمبادرة "جسور" التي تتبناها وزارة قطاع الأعمال العام لتوفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجيستيات للمتعاملين في مجالات الصناعة والتجارة الخارجية مع دول شرق أفريقيا لتوفير الغطاء التأميني للبضائع المصرية عبر الخط الملاحي بين مصر والدول الأفريقية، في خطوة تستهدف زيادة الصادرات المصرية الأفريقية، بما يتمشى مع استراتيجية الدولة المصرية ودعمها للتوسع على مستوى القارة الأفريقية. 

- تطوير المنتجات التأمينية المقدمة للعملاء وآليات تسويقها بما يتوافق مع متطلبات العملاء الباحثين عن الادخار والاستثمار بجانب التغطية التأمينية، إضافة للتركيز على الأليات الترويجية للمنتجات التأمينية لتواكب التطورات العالمية والتكنولوجية في صناعة التأمين، بجانب العمل على التوسع في القنوات التسويقية الجديدة وعلى رأسها التأمين البنكي الذي أصبح داعمًا رئيسيًا لتحقيق طفرة بنشاط تأمينات الحياة نتيجة للانتشار الجغرافي الذي تحققه الشركات من خلال فروع القطاع المصرفي في جميع المحافظات. 

- تنمية الثروة العقارية من خلال الاستغلال المباشر لقطع الأراضى الصغيرة، وإقامة مشروعات على الأراضي الكبيرة بالتعاون مع مطورين ومستثمرين عقاريين؛ بالإضافة للاهتمام بالعقارات التاريخية ذات الطابع المعماري المتميز بإعادة رونقها وتحويلها لوحدات مدرة لعائد مجزٍّ. 

- سعيا للتركيز الكامل والتفرغ التام بشركات التأمين للنهوض بالنشاط الرئيسي لها، بدأ تنفيذ استراتيجية الاستعانة بشركة مصر لإدارة الاستثمارات المالية وشركات إدارة أموال متخصصة في إدارة محفظة الاستثمارات الضخمة التي تملكها المجموعة (نحو 62 مليار جنيه)، تعظيمًا لقيمة تلك المحفظة وزيادة العائد عليها. وقد بدأت بشائر هذه الاستراتيجية في الظهور، وسيكون لها تأثير ملحوظ على نتائج العام المالي الحالي.

20.4 مليار جنيه إيرادات مستهدفة لشركات القابضة للتأمين بمعدل نمو 21.5%

- تسعى المجموعة للتوسع في نشاط التأمين التكافلي بما يسهم في توفير كل الخدمات والتغطيات المطلوبة للعملاء بجميع توجهاتهم، سوف يتم تدشين شركة جديدة لتأمينات الحياة التكافلي بمشاركة أكبر بنكين حكوميين في مصر، بجانب وجود دراسات للتوسع في نشاط التأجير التمويلي والتخصيم والتمويل الاستهلاكي خلال الفترة القادمة. 

كما أشاد باسل الحيني بالدعم والمساندة اللذين تحصل عليهما المجموعة وشركاتها من هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، مؤكدا أن هذا لا يقتصر على تفاعل الوزير مع احتياجات الشركات وإنما يتعدى هذا لاشتراك سيادته بالأفكار والرؤى التي كان لها أكبر الأثر في صياغة استراتيجية التطوير ومبادراتها العديدة، وهي ظاهرة غير مسبوقة تتميز بها الوزارة الحالية.
الجريدة الرسمية