رئيس التحرير
عصام كامل

نائب مرشد الإخوان يعترف بتسريبات لقاء الجماعة ومسئولين إيرانيين بتركيا

إبراهيم منير
إبراهيم منير

اعترف نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، إبراهيم منير، بما نشره موقع "إنترسبت" The Intercept الأمريكي عن لقاء جمع قيادات من الجماعة ومسؤولين إيرانيين في تركيا، موضحًا أن اللقاء حدث بالفعل عام 2014 في تركيا.


وبحسب ما نقلت عنه بعض وسائل الإعلام، المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، أضاف منير أنه تم توجيه الدعوة لهم لمقابلة مسؤولين إيرانيين، مؤكدًا :"ونحن لا نرفض لقاء أي وفد يريد مقابلتنا، بهدف الاستماع لوجهات النظر التي قد تتفق أو تختلف في بعض القضايا".

وذكر نائب مرشد الإخوان أن "اللقاء كان فرصة لتوضيح رؤيتنا ووجهة نظرنا للمسؤولين الإيرانيين فيما يجري في المنطقة، وخصوصًا ما يحدث في سوريا والعراق واليمن، لأن إيران بالتأكيد لها تأثير في السياسات بهذه الدول".

واستطرد منير قائلًا: "كان هناك استماع لوجهات النظر المتبادلة، وشعرنا بأنهم مهتمون بالقضية المصرية".

وقال إن اللقاء تطرق للحديث عما يجري في المنطقة العربية والخلاف مع السعودية.

وأضاف منير أن الجماعة الإرهابية تعلم أن إيران تحترم جماعة الإخوان وتقدر مواقفها، "وكانت فرصة أن نظهر لهم رأينا وأبعاد مواقفنا".

وأشار منير إلى أنه لم تحدث أي لقاءات أخرى بين الجماعة ومسؤولين إيرانيين عقب هذا اللقاء، ولم تتبعه أو تسبقه أي لقاءات أخرى لا في تركيا أو غيرها، منوهًا إلى أن الوفد الإيراني ضمَّ مندوبين عن الحكومة الإيرانية وممثلين عن وزارة الخارجية الإيرانية بالتحديد.

ولفت منير إلى أنه شارك بنفسه في ذلك اللقاء مع المسؤولين الإيرانيين، فضلًا عن حضور القيادي بالجماعة، محمود الإبياري، إلا أنه نفى حضور المفوض السابق للعلاقات الدولية بجماعة الإخوان، يوسف ندا، اللقاء، بحسب ما ورد في تسريبات الموقع الأمريكي.

وعن طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان وإيران حاليًا، قال منير: إن العلاقة بينهما الآن لم تتغير، فهي كما كانت سابقًا، ولم يحدث فيها جديد لا سلبًا أو إيجابًا، مضيفًا أنه "أحيانًا ما تجمعنا لقاءات عامة في بعض الندوات والمحاضرات المفتوحة".

وذكر نائب مرشد الإخوان أن "مستقبل العلاقة بين الإخوان وإيران سيبقى كما هو دون تغيير".

وحول موقف الإخوان من مبدأ التقريب بين المذاهب، السنة والشيعة، أوضح أن "هذا هو المجال الذي كنا وما زلنا نعمل عليه مع الآخرين، لمحاولة التقريب بين المذاهب على أمل أن تنتهي حدّة الخلاف بين السنة والشيعة".
الجريدة الرسمية