خبير ألماس يطالب بكلية لدراسة المجوهرات
في حوار أجرته نوارة الشماشرجي مع خبير المجوهرات حسن عبد السلام ونشرته مجلة نصف الدنيا عام 1998 طالب فيه بإنشاء كلية أو معهد عال لدراسة أسرار الأحجار الكريمة والماس والذهب والفضة فقال:
إن مهنة الجواهرجى قديمة جدا ودقيقة وفنية وعريقة، ولها مبادئ وأسس ودستور ونظم، أولها الأمانة والثقة الكاملة، وثانيها الخبرة العريقة، ثم الممارسة بالدراسة والعلم.
وأضاف أنه طالب الجواهرجية في أنحاء الجمهورية بإنشاء نقابة أو رابطة تضمهم ، وتضم أحد المحامين الكبار، وأحد رجال الضرائب الكبار ، ومسئول من مصلحة الدمغة والموازين، للقضاء نهائيا على مشكلات الجواهرجية، ومشكلات المواطنين معهم، ومحاربة الدخلاء على المهنة.
واستعرض عبد السلام ـــ أقدم الجواهرجية في مصرـــــــ أهم المشكلات، وهى فرض الحكومة شهادة للماس ليباع كل حجر ومعه شهادة مدون عليها مواصفات الحجر ، مطالبا أن تكون الشهادة هي سمعة تاجر الألماس وأمانته وعراقة اسمه في السوق.
ومن أجل ضبط السوق وتقديم الخبرة نطالب المسئولين بإنشاء معهد أو كلية يتبنى شباب من خريجى الثانوية العامة لدراسة الاحجار الكريمة والثمينة وهى استمرارا لدراسة الجيولوجيا وعلوم البيئة والجغرافيا، وكذلك تبنى الابتكارات والمهارات وتدريب الأيدي.
