قيس سعيد بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية.. انتهى عهد الوصاية وسندخل مرحلة جديدة في التاريخ.. سأحمل الرسالة والأمانة بكل صدق وإخلاص.. سنعمل في الخارج من أجل قضايا مثل القضية الفلسطينية
صارح أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، الشعب التونسي عقب إعلان التليفزيون الرسمي عن فوزه بالانتخابات الرئاسية في تونس، خلفًا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، في عدة قضايا وتحدث عن أولوياته في العمل.
وانتشرت الاحتفالات في تونس، إثر إعلان استطلاعات الرأي فوز قيس سعيّد برئاسة البلاد بفارق كبير عن منافسه رجل الإعلام نبيل القروي.
انتهاء عصر الوصاية
وبدأ «قيس» حديثه للشعب التونسي بقوله :"انتهى عهد الوصاية وسندخل مرحلة جديدة في التاريخ"، عقب شكر جميع طوائف الشعب التونسي من شباب وشيوخ وأطفال.
وحاول قيس طمأنة الشعب التونسي، قائلًا: "ليطمئن الجميع على أنني سأحمل الرسالة والأمانة بكل صدق وإخلاص بكل أعبائها وأوزارها".
بناء تونس الجديدة
وأكد تركيزه في الفترة المقبلة على رفعة تونس التي نادت بالحرية، قائلًا: "اليوم نحاول أن نبني بقدراتنا تونس جديدة، تونس التي صاح الشعب التونسي، في ديسمبر من سنة 2011، بجملة (الشعب يريد) وها أنتم تحققون ما تريدون".
وأضاف أستاذ القانون الدستوري أن الدولة ستستمر بقوانينها وتعهداتها الدولية، "ليطمئن الكثيرون لأننا نعرف حجم المسئولية وما معنى الدولة التي يجب أن تستمر بكل تشريعاتها".
تجديد الثقة بين الحاكم والمحكومين
وحول العلاقات الداخلية للبلاد قال قيس: "علاقاتنا في الداخل ستنبنى على الثقة وعلى المسئولية نحن في حاجة لتجديد الثقة بين الحكام والمحكومين، موضحًا أن الدستور سيكون شريك أساسي في فترة حكمه، حيث قال: "سنعمل في إطار الدستور وباحترم كامل لقواعد الدستور".
الاهتمام بالقضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية كانت حاضرة في كلمة الرئيس الذي قال عنها: "سنعمل أيضًا في الخارج من أجل القضايا العابرة وأولها القضية الفلسطينية، كنت أتمنى هنا أن يكون العلم الفلسطيني إلى جانب العلم التونسي".
