رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 مشاهد من "عيد ميلاد الأوبرا" وإنارة شمعتها الـ31 (صور)

فيتو

عادة ما ينفث المرء في شمعة عيد يوم ميلاده ليطفئها بعد انقضاء عام من عمره، ولكن الأمر مختلف عندما نتحدث عن دار الأوبرا المصرية التي تضيء في أعياد ميلادها شمعة جديدة تنير بها طريق الفن للمبدعين في مصر والوطن العربي.


عاشت دار الأوبرا المصرية مساء الأمس، ليلة عيد ميلادها الواحد والثلاثين، بين أبنائها ومبدعيها الذين سهروا على استمرارية إنارتها بكافة أنواع الفنون الملتزمة، وجمهورها الذي كان الداعم الأكبر لاستكمال تلك المسيرة والمتلقى المتذوق للفن الجاد.

١- جرس ميلاد الأوبرا

في السابعة مساء أمس، دق جرس الميلاد في ساحة دار الأوبرا المصرية، مع الحناجر الذهبية لكورال مركز تنمية المواهب، والذين اعتلوا مسرح خارجي أعدته الأوبرا خصيصا وسط ساحتها لاستقبال الجمهور بالموسيقى والغناء، لينتقل الجمهور فيما بعد إلى المسرح الكبير في تمام الساعة الثامنة، كموعد لانطلاق مراسم الاحتفال الرسمي.

٢- شارة وفاء

امتلأ المسرح الكبير بالجمهور، والفنانين والمبدعين، على رأسهم الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، الذين أطلقوا الاحتفالية بشارة وفاء قدموها لمجموعة من الفنانين الذين أثروا مسيرة الأوبرا، حيث تم تكريم ١٢ مبدعا وهم: التينور صبحى بدير، الباص رضا الوكيل رئيس البيت الفنى للموسيقى والأوبرا والباليه الأسبق، السوبرانو ايمان مصطفى المدير الفنى لفرقة نجوم أوبرا القاهرة، المايسترو سليم سحاب مؤسس الفرقة القومية العربية للموسيقى، الباليرينا لمياء زايد، المايسترو عمر فرحات قائد فرقة الانشاد الدينى، المخرجة جيهان مرسي مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الفنان وليد عونى مؤسس فرقتى الرقص المسرحى الحديث وفرسان الشرق للتراث، السوبرانو نفين علوبة، عازف الكلارينيت الدكتور محمد حمدى رئيس البيت الفنى للموسيقى والأوبرا والباليه الأسبق، المايسترو مصطفى ناجى رئيس الأوبرا الأسبق، وعازف الفيولينة الدكتور حسن شرارة.

وزيرة الثقافة تكرم ١٢ فنانا في عيد ميلاد الأوبرا الـ31

وجاء الحفل الفني لعيد الميلاد على شكل بانوراما من الفنون الراقية التي تختص الأوبرا بتقديمها وشملت فقرات للغناء الأوبرالي، الباليه والموسيقى العربية وتخللها أفلام وثائقية تروى تاريخ الأوبرا القديمة والجديدة، وجاء الحفل من إخراج جيهان مرسي.

٣- بانوراما ما بين الأوركسترا والباليه

وتضمن الحفل فاصلين، حيث جاء الفاصل الأول بمصاحبة الاوركسترا والكورال الاحتفالى بقيادة المايسترو ناير ناجى، حيث قدمت فرقة أوبرا القاهرة مقتطفات من أشهر المسرحيات الغنائية والأوبرات العالمية منها: "صوت الموسيقى - كاروسيل لـ ريتشارد روجرز، صدفة جميلة لـ ساي كولمان، شبح الأوبرا لـ أندرو لويد فيبر، سيدتى الجميلة لـ فريدريك لوفيه، صلاة صقلية - قوة القدر لـ جوزيبى فيردى إلى جانب عدد من الأعمال النابوليتانية منها أنت يا من لا تبكي لـ إرنستو دى كورتيس، سانتا لوتشيا لـ تيودور كوتراو، دويتو قل فقط أنى أحبها لـ رودولفو فالفو، وديتو ياشمسي لـ إدواردو دى كابوا".

وذلك بأداء كل من: "عماد عادل، ليلي إبراهيم، جاكلين رفيق، إلهامي أمين، دينا اسكندر، مني رفلة، هشام الجندي، عبد الوهاب السيد، وليد كريم، جولي فيظي، رضا الوكيل، ايمان مصطفى وعمرو مدحت، كما تقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى أرمينيا كامل مشاهد من باليهى بحيرة البجع لـ تشيكوفسكى وزوربا لـ ميكس ثيودوراكيس".

٤- الموسيقى العربية "مسك الختام"

أما الفاصل الثانى فتخصص في الموسيقى العربية التراثية والمعاصرة بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى، حيث قدموا مقتطفات غنائية، منها: "مضناك، قلبى دليلى، شباكنا ستايرة حرير، أعز الناس، ضحك ولعب وجد وحب، لحن الوفا، العيون السود، أغدًا ألقاك، يوم جديد إلى جانب تتر مسلسل العائلة ولحن امرأة من زمن الحب.. أداء ايمان عبد الغنى، أحمد عفت، مى فاروق والطفلتين كنزى تركى ووفاء عماد".

المعروف أن دار الأوبرا المصرية افتتحت في 10 أكتوبر عام 1988 وتضم سبعة مسارح هي الكبير، الصغير والمكشوف إلى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة ومنذ افتتاحها تلعب دورًا هامًا في إثراء الحياة الفنية في مصر كما باتت مزارًا ومتنفسًا فنيًا لمختلف فئات الجمهور المصرى والجاليات العربية والأجنبية كما اتاحت الفرصة للفرق والفنانين الواعدين لتقديم تجاربهم الفنية المتفردة بالإضافة إلى الفنون الجادة الراقية التي تختص بتقديمها من باليه وأوبرا وموسيقى كلاسيكية وعربية وصالونات ثقافية ومعارض الفنون التشكيلية ومهرجانات متنوعة للموسيقى والغناء حتى أصبحت درة قلاع الفنون الجادة في مصر والوطن العربي وقارة أفريقيا وأمست إحدى العلامات المميزة في تاريخ مصر الثقافى والفنى بما تمتلكه من إمكانيات فنية وبشرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية